من طرف حصلت "المصري اليوم" على خطة وزارتي التعليم العالي، والصحة لمواجهة مرض "أنفلونزا الخنازير" أثناء الدراسة بالجامعات.
وكشفت الخطة التي أعدها الدكتور "أشرف حاتم" عضو لجنة الطوارئ بوزارة الصحة، ومدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، عن أنه من المتوقع أن تزيد خطورة انتشار المرض في يناير وفبراير2010، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة قد تتخذ إجراءات تأجيل الدراسة في تلك الفترة، على أن يمتد العام الجامعي للصيف المقبل.
وتشمل خطة مواجهة وباء "أنفلونزا الخنازير" في الجامعات ثلاثة محاور، الأول يتعلق بإجراءات رفع مستوى الوعي الصحي بين الطلاب وتعريفهم بطرق الوقاية من المرض عن طريق حملات التوعية، بمشاركة أساتذة من كليات الطب، والطب البيطري، والتمريض، فضلا على توفير الملصقات ونشرات التوعية التي تعرف بكيفية الوقاية من المرض.
ويعتمد المحور الثاني على إجراءات التعامل مع الحملات المشتبه بها في مجتمع الجامعة، وتجهيز مستشفيات الجامعات لعلاج المرضى وتوفير عيادات طبية بالحرم الجامعي والمدن الجامعية مع وجود أطباء مقيمين.
أما المحور الثالث فيرتبط بتنسيق كل جامعة مع اللجنة العليا لمواجهة "أنفلونزا الخنازير" بوزارة الصحة،حيث يتم متابعة إجراءات الوقاية ومواجهة المرض.
وأكد الدكتور "أشرف حاتم" مدير عام مستشفيات القاهرة، أنه تم عرض ملامح الخطة في الاجتماع المشترك بين وزيري التعليم العالي والصحة ومساعديهم، وإجتماع المجلس الأعلى للجامعات، ولجنة إدارة الأزمة بوزارة الصحة، وغرفة العمليات المركزية لمواجهة وباء "أنفلونزا الخنازير" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وتعتمد هذه الخطة على تجهيز المنشآت الجامعية وقاعات المحاضرات والورش والمعامل والمكتبات، وإعلان الجداول الدراسية وأماكنها وتوقيتاتها، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات قليلة العدد في القاعات الدراسية باستغلال الإمكانيات المتاحة بالكليات والقاعات التعليمية الجديدة بالجامعة، إلى جانب مد اليوم الدراسي إلى 12 ساعة لتكون الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءاً لمدة 6 أيام في الأسبوع، بعد إلغاء أجازة السبت.
بالإضافة إلى قيام أطباء المستشفيات الجامعية بمتابعة الحالات الصحية للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، والتأكيد على متابعة نظافة المدرجات وقاعات المحاضرات بالكليات وتوفير التهوية اللازمة لها، فضلاً على إنشاء غرفة عمليات مركزية بإشراف نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب لمتابعة إجراءات الوقاية ومتابعة أية إشارات تتعلق بالمرض واتخاذ ما يلزم من مواقف لمواجهته في مجتمع الجامعة.
وأشار حاتم إلى أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، مع اعتماد مدونة إجراءات مكافحة العدوى في حالات عدوى الجهاز التنفسي الحادة، وخطة للطوارئ في حالة حدوث الجائحة، مع دورات تدريبية لمقرري مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، والأطباء المقيمين، وأطباء الامتياز، والتمريض، تحت إشراف لجان مكافحة العدوى بالمستشفيات.
وأوضح أن اللجنة التنسيقية وضعت مؤشراً لبيان شدة الإصابة بالمرض لا يعتمد على عدد الحالات فقط، وتم تقديمه لمنظمة الصحة العالمية بواسطة وزير الصحة لاعتماده كمؤشر عالمي لشدة المرض، ويعتمد على الحالة الإكلينيكية للمرضى، ومعدلات الوفاه، ونسبة العدوى، وتحور الفيروس.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتشكيل لجنة طوارئ في كل جامعة استعداداً للعام الدراسي الجديد، تكون برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعضوية مدير المستشفيات الجامعية، ورئيس اتحاد الطلاب، وذلك لمتابعة الوضع والتنسيق مع اللجنة المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة لمتابعة تنفيذ الخطة.
وقال إنه في حالة تفشي المرض، فسيتم رصد المرض بالمنشآت الجامعية وعمل خطة إسترشادية بمدونة هيئة الصحة العالمية، لغلق مدرج أو مبني أو كلية في وقت الدراسة بالجامعة لفترة محددة حسب عدد الحالات وخطورة الإصابة، التي من المتوقع أن يكون موعد جائحة المرض في (يناير وفبراير 2010)، مؤكداً أنه في هذه الحالة قد يتخذ إجراءات تأجيل الدراسة في خلال تلك الفترة وامتداد العام الجامعي للصيف المقبل.
كما سيتم إلغاء محاضرات الانتساب الموجه وإعطاء المحاضرات عن طريق القنوات التليفزيونية للجامعات، وقناة التعليم العالي، أو عن طريق شبكة الانترنت، وتوفيرأطباء مقيمين بالمدن الجامعية وإخلاء (5%) من الغرف، بحيث تكون صالحة لعزل المرضى إذا استلزم الأمر مع معالجة المصابين بالمنزل تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بمستشفيات الطلبة والمستشفيات الجامعية.
وكشفت الخطة التي أعدها الدكتور "أشرف حاتم" عضو لجنة الطوارئ بوزارة الصحة، ومدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، عن أنه من المتوقع أن تزيد خطورة انتشار المرض في يناير وفبراير2010، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة قد تتخذ إجراءات تأجيل الدراسة في تلك الفترة، على أن يمتد العام الجامعي للصيف المقبل.
وتشمل خطة مواجهة وباء "أنفلونزا الخنازير" في الجامعات ثلاثة محاور، الأول يتعلق بإجراءات رفع مستوى الوعي الصحي بين الطلاب وتعريفهم بطرق الوقاية من المرض عن طريق حملات التوعية، بمشاركة أساتذة من كليات الطب، والطب البيطري، والتمريض، فضلا على توفير الملصقات ونشرات التوعية التي تعرف بكيفية الوقاية من المرض.
ويعتمد المحور الثاني على إجراءات التعامل مع الحملات المشتبه بها في مجتمع الجامعة، وتجهيز مستشفيات الجامعات لعلاج المرضى وتوفير عيادات طبية بالحرم الجامعي والمدن الجامعية مع وجود أطباء مقيمين.
أما المحور الثالث فيرتبط بتنسيق كل جامعة مع اللجنة العليا لمواجهة "أنفلونزا الخنازير" بوزارة الصحة،حيث يتم متابعة إجراءات الوقاية ومواجهة المرض.
وأكد الدكتور "أشرف حاتم" مدير عام مستشفيات القاهرة، أنه تم عرض ملامح الخطة في الاجتماع المشترك بين وزيري التعليم العالي والصحة ومساعديهم، وإجتماع المجلس الأعلى للجامعات، ولجنة إدارة الأزمة بوزارة الصحة، وغرفة العمليات المركزية لمواجهة وباء "أنفلونزا الخنازير" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وتعتمد هذه الخطة على تجهيز المنشآت الجامعية وقاعات المحاضرات والورش والمعامل والمكتبات، وإعلان الجداول الدراسية وأماكنها وتوقيتاتها، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات قليلة العدد في القاعات الدراسية باستغلال الإمكانيات المتاحة بالكليات والقاعات التعليمية الجديدة بالجامعة، إلى جانب مد اليوم الدراسي إلى 12 ساعة لتكون الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءاً لمدة 6 أيام في الأسبوع، بعد إلغاء أجازة السبت.
بالإضافة إلى قيام أطباء المستشفيات الجامعية بمتابعة الحالات الصحية للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، والتأكيد على متابعة نظافة المدرجات وقاعات المحاضرات بالكليات وتوفير التهوية اللازمة لها، فضلاً على إنشاء غرفة عمليات مركزية بإشراف نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب لمتابعة إجراءات الوقاية ومتابعة أية إشارات تتعلق بالمرض واتخاذ ما يلزم من مواقف لمواجهته في مجتمع الجامعة.
وأشار حاتم إلى أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، مع اعتماد مدونة إجراءات مكافحة العدوى في حالات عدوى الجهاز التنفسي الحادة، وخطة للطوارئ في حالة حدوث الجائحة، مع دورات تدريبية لمقرري مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، والأطباء المقيمين، وأطباء الامتياز، والتمريض، تحت إشراف لجان مكافحة العدوى بالمستشفيات.
وأوضح أن اللجنة التنسيقية وضعت مؤشراً لبيان شدة الإصابة بالمرض لا يعتمد على عدد الحالات فقط، وتم تقديمه لمنظمة الصحة العالمية بواسطة وزير الصحة لاعتماده كمؤشر عالمي لشدة المرض، ويعتمد على الحالة الإكلينيكية للمرضى، ومعدلات الوفاه، ونسبة العدوى، وتحور الفيروس.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتشكيل لجنة طوارئ في كل جامعة استعداداً للعام الدراسي الجديد، تكون برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعضوية مدير المستشفيات الجامعية، ورئيس اتحاد الطلاب، وذلك لمتابعة الوضع والتنسيق مع اللجنة المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة لمتابعة تنفيذ الخطة.
وقال إنه في حالة تفشي المرض، فسيتم رصد المرض بالمنشآت الجامعية وعمل خطة إسترشادية بمدونة هيئة الصحة العالمية، لغلق مدرج أو مبني أو كلية في وقت الدراسة بالجامعة لفترة محددة حسب عدد الحالات وخطورة الإصابة، التي من المتوقع أن يكون موعد جائحة المرض في (يناير وفبراير 2010)، مؤكداً أنه في هذه الحالة قد يتخذ إجراءات تأجيل الدراسة في خلال تلك الفترة وامتداد العام الجامعي للصيف المقبل.
كما سيتم إلغاء محاضرات الانتساب الموجه وإعطاء المحاضرات عن طريق القنوات التليفزيونية للجامعات، وقناة التعليم العالي، أو عن طريق شبكة الانترنت، وتوفيرأطباء مقيمين بالمدن الجامعية وإخلاء (5%) من الغرف، بحيث تكون صالحة لعزل المرضى إذا استلزم الأمر مع معالجة المصابين بالمنزل تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بمستشفيات الطلبة والمستشفيات الجامعية.
