مرضت ام احمد وهى ترقد على فراشها وبجوارها ابنها الوحيد احست انها ستغادر الدنيا فقررت ان توصى ابنها الوحيد
قالت له وصية
خذ ياولدي الورقة هذة ... وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخليها تقراها )
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما تشوفهاش
ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية ... وقربت تموت
قالها حاضر يا امى ....... وماتت الأم ====> الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره
بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية أمي
طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند ( كوفى شوب )
قال يالله ... اضرب لي فنجال اقهوة أعدل الراس فيه
دخل المطعم ........ طلب قهوة
جى لمه الجرسون طلع الجرسون( بنت ) ... وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة ... قال ليه ما أوريها الورقة ... فكرة والله
قام أخينا بالله وفتح لها الورقة
البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
الرجال جميعا تعجبوا ولكن لا يعرفوا ما القصة
جاء صاحب الكافي .... وطرده
المسيكين ضاق صدره ... وحزت في خاطره
قال أكيد البنت دي مجنونة ... أكيد فيها شي
طلع من الكافي ... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ... قال سوف أدخل فيها
دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات ====>يحبها من يوم كان صغير
مالقى ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي
الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب
ارتاح للكلام معاها ... وانسجم .. وسعه صدر
وفى الاخر .... عزمته على آيس كريم .... إنهبل ... ماصدق
راحوا يشترون آيس كريم ... وقعد يتكلم معاها
قال أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنت اللي في الكافي ... فتح لها الورقة
البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
برضه الرجال ..... لا يعلم ما فى الورقة واية حكاية كل بنت تقراها تشتمة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن أمة ... حذرته
راح للبيت ... مر على مطعم ... قال لما أتعشى
طلب عشاء .... أكل فيها بالبيت ... وشبع
بالليل وجعتة بطنه ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة )
طار للمستشفى ... عملوا لة له عملية زايدة
يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد دي تختلف عن الباقيات
هي بترحمني ... أنا مريض ... وح تعطف علي
وقام أخينا بالله ... ووراها الورقة
البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
وقومي وأحدفيه من الشباك
إنهبل الرجال ..... جن جنونه .... قال مالي قعود فى البلد دي ..... أكيد دول مجانين
مالي إلا السفر ..... برةالبلد دي
قطع تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة
وقعد في الكرسي ... جت المضيفة تخدمــه ====>بنت ... أنتم عارفين هوة هيعمل اية لها
جابت له العصير ... وقال ح اوريها الورقة
أكيد البنات دول .. طبقتهم فوووووق ... لأن مستواهم عالي ... ومحترمين
فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
والله لأنادي لك السوبرفايزر ... أشتكيلة
جاء السوبرفايزر ... وسمع القصة من المضيفة
قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود فى الطيارة دي ... أبداً
ما فيه إلا حل واحد ........ مافيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة
إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته .... ..... قال لهم لازم ترمونى من الباب
قالوا أبد ... من عند الباب ... قال شكواي إلى الله
اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل
قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... أقراً الورقة
لأن سابقا أمي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة وصيته إنه مايقراش الورقة ... إلا إذا جاء يموت
وهو أكيد رح يموت لأنه سيرموة من الطيارة
... وهو واقف على الباب ومفتوح حاسهم الهواء ... عجزوا يسوقون الطيارة
وعلى وشك إنهم يرموة .... فتح الورقة ..... عشان يقراها
أول ما إنفتح الباب ... فتح الوررقة
ماذا حدث له
طارت الورقة من عند الباب ووقع
ومات المسكين وهو لا يدرى ماذا بالورقة في الورقة
وأنا كمااااااان .... مش عارفة اية اللى فيها
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره
قالت له وصية
خذ ياولدي الورقة هذة ... وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخليها تقراها )
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما تشوفهاش
ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية ... وقربت تموت
قالها حاضر يا امى ....... وماتت الأم ====> الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره
بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية أمي
طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند ( كوفى شوب )
قال يالله ... اضرب لي فنجال اقهوة أعدل الراس فيه
دخل المطعم ........ طلب قهوة
جى لمه الجرسون طلع الجرسون( بنت ) ... وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة ... قال ليه ما أوريها الورقة ... فكرة والله
قام أخينا بالله وفتح لها الورقة
البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
الرجال جميعا تعجبوا ولكن لا يعرفوا ما القصة
جاء صاحب الكافي .... وطرده
المسيكين ضاق صدره ... وحزت في خاطره
قال أكيد البنت دي مجنونة ... أكيد فيها شي
طلع من الكافي ... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ... قال سوف أدخل فيها
دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات ====>يحبها من يوم كان صغير
مالقى ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي
الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب
ارتاح للكلام معاها ... وانسجم .. وسعه صدر
وفى الاخر .... عزمته على آيس كريم .... إنهبل ... ماصدق
راحوا يشترون آيس كريم ... وقعد يتكلم معاها
قال أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنت اللي في الكافي ... فتح لها الورقة
البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
برضه الرجال ..... لا يعلم ما فى الورقة واية حكاية كل بنت تقراها تشتمة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن أمة ... حذرته
راح للبيت ... مر على مطعم ... قال لما أتعشى
طلب عشاء .... أكل فيها بالبيت ... وشبع
بالليل وجعتة بطنه ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة )
طار للمستشفى ... عملوا لة له عملية زايدة
يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد دي تختلف عن الباقيات
هي بترحمني ... أنا مريض ... وح تعطف علي
وقام أخينا بالله ... ووراها الورقة
البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
وقومي وأحدفيه من الشباك
إنهبل الرجال ..... جن جنونه .... قال مالي قعود فى البلد دي ..... أكيد دول مجانين
مالي إلا السفر ..... برةالبلد دي
قطع تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة
وقعد في الكرسي ... جت المضيفة تخدمــه ====>بنت ... أنتم عارفين هوة هيعمل اية لها
جابت له العصير ... وقال ح اوريها الورقة
أكيد البنات دول .. طبقتهم فوووووق ... لأن مستواهم عالي ... ومحترمين
فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
والله لأنادي لك السوبرفايزر ... أشتكيلة
جاء السوبرفايزر ... وسمع القصة من المضيفة
قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود فى الطيارة دي ... أبداً
ما فيه إلا حل واحد ........ مافيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة
إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته .... ..... قال لهم لازم ترمونى من الباب
قالوا أبد ... من عند الباب ... قال شكواي إلى الله
اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل
قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... أقراً الورقة
لأن سابقا أمي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة وصيته إنه مايقراش الورقة ... إلا إذا جاء يموت
وهو أكيد رح يموت لأنه سيرموة من الطيارة
... وهو واقف على الباب ومفتوح حاسهم الهواء ... عجزوا يسوقون الطيارة
وعلى وشك إنهم يرموة .... فتح الورقة ..... عشان يقراها
أول ما إنفتح الباب ... فتح الوررقة
ماذا حدث له
طارت الورقة من عند الباب ووقع
ومات المسكين وهو لا يدرى ماذا بالورقة في الورقة
وأنا كمااااااان .... مش عارفة اية اللى فيها
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره