لااااااااااااااا تعتمد على الحظ
هناك مِن البشر من يعيش منتظرا ضربة حظ تحقق له أمانيه وتطلعاته ..!
وأمثال هؤلاء هم قيود الإنسانية ، ومصدر ضعفها وهمومها ، المرء منهم يعيش خاملا ساكنا ،
في انتظار قطار الحظ عله يحضر معه زائر السعادة والفرح .. وهيهات .
فالحظ ـ أو التوفيق إن شئنا الدقة ـ نادرا ما يزور الكسالى وعديمي الحيلة ، لكنه قد يفد عضد السائرين ،
ويختصر مسافات الماضين .
والحظ كما يعرفه بعض أساتذة علم النفس هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد .
والإنسان الصالح العاقل يؤدي واجبه المنوط به على أكمل وجه ، متسلحا بما يلزمه من قدرات وإمكانيات ،
متشبعا بروح العمل والجد والكفاح ، فإذا ما شاءت الأقدار أن تعطيه من أعطياتها ما يقربه من هدفه ،
وأنعمت عليه من كريم فيضها فيا حبذا .. وإن لم تعطي يكفيه ما قدم ، وكل يجني ثمار عمله .
والناظر في حال البشر قد يجد منهم من طاوعه التوفيق فرفعه درجات على أقرانه ، فهذا جعلته صفقة نادرا ما تتكرر من أثرى الأثرياء ،
وهذا طالب نال منحة فأنهاها ليجد شركة كبرى تبحث عن شاب بمواصفات تنطبق عليه فأصبح موظفا مرموقا على صغر مشواره ، وهكذا .. ،
لكن المتأمل ـ الذكي ـ يدرك جيدا أنه لولا الاستعداد والانتباه التام لدى
هؤلاء الأشخاص ، لكان قطار الحظ فاتهم وهم نائمين ليستقله غيرهم ، وينهلوا
من خزائنه بدلا منهم .
يقول الروائي أنطوان تشيكوف
(منذ أربعين سنة ، وعندما كنت في الخامسة عشر من عمري ،
عثرت في الطريق على ورقة مالية من فئة العشر روبلات ، ومنذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً ،
وأستطيع الآن أن أحصي حصيلة حياتي وأن اسجلها كما يفعل أصحاب الملايين فأجدها هكذا : 2917 زرارا ، 344172 دبوس ،
12 سن ريشة ، 3 أقلام ، 1 منديل .. وظهر منحن وحياة بائسة !! ) .
لقد ظن المسكين أن سُنة الحياة هي ضربات الحظ ، فعاش منحنيا منتظرا أن
يعطيه الحظ مال كما أعطاه في المرة الأولى ، لكنه نال المقابل العادل ظهر
منحن .. وحياة بائسة .
الطموحات والأحلام لا ترتوي سوى بعرق الجبين .. والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا من قطرات العرق ، أو يختصر لك مساحات الزمن .
فاعمل يا صديقي بجد وعزم ، اضرب بفأس جهدك في أرض أحلامك لتطرح لك ثمار
النجاح والراحة .. ولا تنتظر أعطيات الحظوظ فلعلها تتأخر أو لا تأتي أبدا
..!!
هناك مِن البشر من يعيش منتظرا ضربة حظ تحقق له أمانيه وتطلعاته ..!
وأمثال هؤلاء هم قيود الإنسانية ، ومصدر ضعفها وهمومها ، المرء منهم يعيش خاملا ساكنا ،
في انتظار قطار الحظ عله يحضر معه زائر السعادة والفرح .. وهيهات .
فالحظ ـ أو التوفيق إن شئنا الدقة ـ نادرا ما يزور الكسالى وعديمي الحيلة ، لكنه قد يفد عضد السائرين ،
ويختصر مسافات الماضين .
والحظ كما يعرفه بعض أساتذة علم النفس هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد .
والإنسان الصالح العاقل يؤدي واجبه المنوط به على أكمل وجه ، متسلحا بما يلزمه من قدرات وإمكانيات ،
متشبعا بروح العمل والجد والكفاح ، فإذا ما شاءت الأقدار أن تعطيه من أعطياتها ما يقربه من هدفه ،
وأنعمت عليه من كريم فيضها فيا حبذا .. وإن لم تعطي يكفيه ما قدم ، وكل يجني ثمار عمله .
والناظر في حال البشر قد يجد منهم من طاوعه التوفيق فرفعه درجات على أقرانه ، فهذا جعلته صفقة نادرا ما تتكرر من أثرى الأثرياء ،
وهذا طالب نال منحة فأنهاها ليجد شركة كبرى تبحث عن شاب بمواصفات تنطبق عليه فأصبح موظفا مرموقا على صغر مشواره ، وهكذا .. ،
لكن المتأمل ـ الذكي ـ يدرك جيدا أنه لولا الاستعداد والانتباه التام لدى
هؤلاء الأشخاص ، لكان قطار الحظ فاتهم وهم نائمين ليستقله غيرهم ، وينهلوا
من خزائنه بدلا منهم .
يقول الروائي أنطوان تشيكوف
(منذ أربعين سنة ، وعندما كنت في الخامسة عشر من عمري ،
عثرت في الطريق على ورقة مالية من فئة العشر روبلات ، ومنذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً ،
وأستطيع الآن أن أحصي حصيلة حياتي وأن اسجلها كما يفعل أصحاب الملايين فأجدها هكذا : 2917 زرارا ، 344172 دبوس ،
12 سن ريشة ، 3 أقلام ، 1 منديل .. وظهر منحن وحياة بائسة !! ) .
لقد ظن المسكين أن سُنة الحياة هي ضربات الحظ ، فعاش منحنيا منتظرا أن
يعطيه الحظ مال كما أعطاه في المرة الأولى ، لكنه نال المقابل العادل ظهر
منحن .. وحياة بائسة .
الطموحات والأحلام لا ترتوي سوى بعرق الجبين .. والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا من قطرات العرق ، أو يختصر لك مساحات الزمن .
فاعمل يا صديقي بجد وعزم ، اضرب بفأس جهدك في أرض أحلامك لتطرح لك ثمار
النجاح والراحة .. ولا تنتظر أعطيات الحظوظ فلعلها تتأخر أو لا تأتي أبدا
..!!