إنها ذكراكِ
إنها ذكراكِ تأبى أن تترُكَني
إنها ذكراكِ تأبى أن تُغادِرَني
مهما مر من زمنٍ
إنها ذكراكِ تأبى ألا تقتُلَني
كيفَ لي أن أنسى
كيفَ لي أن أنسى عَينَيكِ التي سَحَرتني
كيفَ لي أنسى ابتسامةً سَجَنتني..قَتَلتني
مائةُ ألفِ مليونِ مرةٍ و لم تَرحمني
كيفَ لي أن أنسى
كيفَ لم أقُلها منذُ زمنٍ
أُحِبُك
أندمُ الآنَ أَني لم أقُلها
قبل أن أَضيَعك مني
عُذراً حبيبتي لم يَكَن أنتِ
و لكن أكبرُ غَلطَةٍ مِني
إنها ذكراكِ تُعاودُنيِ
تَكسِرُني..تُؤلِمُني
تترُكُني أتقلبُ في نَدَمِي
أتخبط بينَ صَرخَات رُوحي..لا أدري
قَلبي يأبى ألا أن يذكر
يأبى ألا أن يُغرِقَنِي في أحزاني
يَنظٌر لي و يصرُخ
أنتَ
أنتَ.. أضَعتِها و تركتَني في سِجنِها
إلى نِهايةِ زَماني
أُحِبٌك ليتني صَرَختٌها
ليتكِ تعلمينَ كم أٌرِيدُ أن أقُولها الآن
عُذراً حبيبتي ليسَ أنتِ
حُبُكِ عَلَمَني أن أكتُبَ عن أحزاني