ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن الاجتماع الأسبوعى لإدارة وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الاثنين، تحول إلى مشادة كلامية بين كبار المسئولين بالوزارة ووزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، بسبب تعليماته الجديدة حول تقليص ظاهرة البرقيات السياسية.
وأوضحت الصحيفة أن ليبرمان يحاول من خلال ذلك مكافحة عمليات التسريب، موجها تهديدا لإدارة مكتبه، بقوله: "إن هناك موظف رفيع المستوى، سيتم إعفاؤه من منصبه قريبا على خلفية تسريب معلومات".
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان وجّه تعليمات مماثلة قبل عدة أيام لأعضاء السلك الدبلوماسى وممثلين إسرائيل فى الخارج والداخل بهذا الصدد، مضيفة بأن ليبرمان يكون بذلك قد سبّب شللا لعمل السياسة الخارجية والدبلوماسية فى أوساط موظفى وزارة الخارجية.
وأضافت هاآرتس أن 4 من نواب المدراء العامين، احتجوا أمام ليبرمان، مطالبين بإلغاء تلك التعليمات، ولكن ليبرمان أصرّ على تنفيذ ما عزم عليه من تعليمات، وهو ما أدى لنشوب جدال حاد بينهم، وقد ارتفعت الأصوات، وتفوّه أحدهم بكلمات نابية فى وجه ليبرمان، متهما إياه بأنه لا يقف عند مسئوليته تجاه الوزارة وما يوجه إليهم من اتهامات.
وأوضحت الصحيفة أن ليبرمان يحاول من خلال ذلك مكافحة عمليات التسريب، موجها تهديدا لإدارة مكتبه، بقوله: "إن هناك موظف رفيع المستوى، سيتم إعفاؤه من منصبه قريبا على خلفية تسريب معلومات".
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان وجّه تعليمات مماثلة قبل عدة أيام لأعضاء السلك الدبلوماسى وممثلين إسرائيل فى الخارج والداخل بهذا الصدد، مضيفة بأن ليبرمان يكون بذلك قد سبّب شللا لعمل السياسة الخارجية والدبلوماسية فى أوساط موظفى وزارة الخارجية.
وأضافت هاآرتس أن 4 من نواب المدراء العامين، احتجوا أمام ليبرمان، مطالبين بإلغاء تلك التعليمات، ولكن ليبرمان أصرّ على تنفيذ ما عزم عليه من تعليمات، وهو ما أدى لنشوب جدال حاد بينهم، وقد ارتفعت الأصوات، وتفوّه أحدهم بكلمات نابية فى وجه ليبرمان، متهما إياه بأنه لا يقف عند مسئوليته تجاه الوزارة وما يوجه إليهم من اتهامات.