الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فمن المظاهر التي تكرر اهتمام عدد من الناس بها في شهر فبراير من العام
الميلادي ما يسمى " عيد الحب " هذا العيد في الواقع أنه دخيل على
المجتمعات الإسلامية ولأجل ذلك كان من المهم أن يعرف الشباب والفتيات
وعموم الناس من أهل الإسلام حقيقة هذا العيد لنتبين جميعاً هل إلى أهل
الإسلام علاقة بهذا العيد من قريب أو بعيد ؟ وهل مشاركة من يشارك
بالاحتفال به عن عقيدة أم عن فراغ وجهل أو ماذا ؟
وكان من المهم جداً أن يدرك المحتفلين بهذا العيد " الحبي " إن صح التعبير
أن يدرك حقيقة هذا العيد ، كيف بدأ ؟ ما هي قصته ؟ ما هي شعائره ؟ وما هو
حكمه الشرعي ؟
* عيد الحب " فالنتاين " قصته وحقيقته :
هذا العيد الذي يسمى عيد " الحب " كما يسميه بعض المسلمين والكفار و اسمه
الأصلي " عيد القديس فالنتاين " وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر
فبراير من العام الميلادي لعقيدة محددة ذكرت في تاريخ أعيادهم 0
وأذكر ما ذكره النصارى من أساطير حول هذا العيد :
(أ) يقولون منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام
أحد قديسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية
فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان
النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للاحتفال بذلك تخليداً
لذكره وندماً على قتله .
(ب) قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي
يعتقد فيها الرومان وهي الآلهه المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآلهه
الرومانية واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم احتفال
يتعلق بالزواج والحب .
(ت) كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي ذئبه وقد
قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " ؟ ! يقولون إن ليسيوس
أرضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيدا
يحتفلون به ، وحددوا مكانا للاحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الاسم
لأن الذئبة ليسيوس رحمت هذين الطفلين وأحبتهما .
(ث) يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع
رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له في التجنيد تبين
له عدم رغبتهم في ذلك وهو أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون أن يتركوا
أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس
" فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً
فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 0
هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد أن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا
اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب بأسطورة الذئبة " ليسيوس "
وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد
فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في
أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد "
فالنتاين " وتركت الاحتفال به رسمياً عام 1969م .
* شعائرهم في هذا العيد:
1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا
إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب
ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان
يحمل قوسا ونشابا. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله
عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم
-عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور
ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا
يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة
راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى
أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
* إن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
1- أنه ابتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود
والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي –
صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم
الله تعالى بهما خيراً منهما ، يوم الفطر والأضحى " .
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود. وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع
حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قالوا يا رسول الله :اليهود والنصارى
قال: فمن "رواه البخاري ومسلم .
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل
أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز
بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق .
* موقف المسلم من عيد الحب :
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور 0
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد
وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه
إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر
والإعانة على ظهوره وعلوه.
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.
وبناء على ذلك فإنه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب
من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على
المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من
المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل
بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو
بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع
العقوبات كما قال تعالى : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى
بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )(هـود: 117).
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ المسلمين والمسلمات
من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم ، وأن يجعلهم هداة
مهتدين غير ضالين ولا مضلين انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده
ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.[/size][/size]
فمن المظاهر التي تكرر اهتمام عدد من الناس بها في شهر فبراير من العام
الميلادي ما يسمى " عيد الحب " هذا العيد في الواقع أنه دخيل على
المجتمعات الإسلامية ولأجل ذلك كان من المهم أن يعرف الشباب والفتيات
وعموم الناس من أهل الإسلام حقيقة هذا العيد لنتبين جميعاً هل إلى أهل
الإسلام علاقة بهذا العيد من قريب أو بعيد ؟ وهل مشاركة من يشارك
بالاحتفال به عن عقيدة أم عن فراغ وجهل أو ماذا ؟
وكان من المهم جداً أن يدرك المحتفلين بهذا العيد " الحبي " إن صح التعبير
أن يدرك حقيقة هذا العيد ، كيف بدأ ؟ ما هي قصته ؟ ما هي شعائره ؟ وما هو
حكمه الشرعي ؟
* عيد الحب " فالنتاين " قصته وحقيقته :
هذا العيد الذي يسمى عيد " الحب " كما يسميه بعض المسلمين والكفار و اسمه
الأصلي " عيد القديس فالنتاين " وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر
فبراير من العام الميلادي لعقيدة محددة ذكرت في تاريخ أعيادهم 0
وأذكر ما ذكره النصارى من أساطير حول هذا العيد :
(أ) يقولون منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام
أحد قديسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية
فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان
النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للاحتفال بذلك تخليداً
لذكره وندماً على قتله .
(ب) قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي
يعتقد فيها الرومان وهي الآلهه المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآلهه
الرومانية واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم احتفال
يتعلق بالزواج والحب .
(ت) كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي ذئبه وقد
قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " ؟ ! يقولون إن ليسيوس
أرضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيدا
يحتفلون به ، وحددوا مكانا للاحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الاسم
لأن الذئبة ليسيوس رحمت هذين الطفلين وأحبتهما .
(ث) يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع
رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له في التجنيد تبين
له عدم رغبتهم في ذلك وهو أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون أن يتركوا
أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس
" فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً
فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 0
هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد أن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا
اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب بأسطورة الذئبة " ليسيوس "
وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد
فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في
أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد "
فالنتاين " وتركت الاحتفال به رسمياً عام 1969م .
* شعائرهم في هذا العيد:
1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا
إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب
ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان
يحمل قوسا ونشابا. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله
عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم
-عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور
ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا
يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة
راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى
أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
* إن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
1- أنه ابتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود
والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي –
صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم
الله تعالى بهما خيراً منهما ، يوم الفطر والأضحى " .
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود. وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع
حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قالوا يا رسول الله :اليهود والنصارى
قال: فمن "رواه البخاري ومسلم .
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل
أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز
بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق .
* موقف المسلم من عيد الحب :
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور 0
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد
وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه
إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر
والإعانة على ظهوره وعلوه.
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.
وبناء على ذلك فإنه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب
من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على
المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من
المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل
بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو
بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع
العقوبات كما قال تعالى : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى
بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )(هـود: 117).
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ المسلمين والمسلمات
من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم ، وأن يجعلهم هداة
مهتدين غير ضالين ولا مضلين انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده
ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.[/size][/size]