من طرف أفادت الأنباء الواردة من اليمن باستمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين شمالي البلاد.
وقال مصدر عسكري إن العشرات قتلوا في المعارك من دون أن تتأكد المعلومات من مصادر مستقلة. وقد تجددت المعارك في محافظتي صعدة وعمران بعد ساعات فقط على إعلان هدنة لفتح ممرات للمساعدات الانسانية.
وأعلن الجيش اليمني انه قتل ثلاثة من قادة المتمردين في هجوم نفذته وحدة خاصة في منطقة الملاحيظ. واكد أيضا انه قتل 15 مسلحا في اشتباكات بقرية قرب مدينة صعدة.
وفي المقابل قال متحدث باسم الحوثيين في الخارج، قال إن الحكومة سعت إلى تحسين صورتها الإعلامية، وقال إن الحوثيين يريدون التوصل إلى هدنة كاملة بينما ترفض الحكومة ذلك.
وقد نفى المتمردون اتهامات الحكومة بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنته مساء الجمعة مما أدى إلى تجدد القتال.
سياسيا أفادت أنباء بوصول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية إلى صنعاء لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حول تطورات الوضع.
الوضع الإنساني
وكان المتمردون قد اعلنوا استعداداهم للتعاون في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإقامة ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفارين من القتال والمدنيين المحاصرين وسط مناطق المعارك.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين نتيجة القتال الشهر الماضي فقط وصل إلى 35 ألفا.
وقد أكدت مصادر الأمم المتحدة ان مدينة صعدة أصبحت معزولة عن العالم الخارجي وطالبت بضرورة فتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات و السماح للمدنيين للمحاصرين داخل مناطق القتال بالخروج منها.
يشار الى ان معظم اليمنيين هم من المذهب السني, ويتهم المتمردون الشيعة الحكومة والسعودية والغرب بشن حرب ابادة عليهم، فيما تقول الحكومة اليمنية ان المسلحين يسعون الى اعادة احياء الامامة الزيدية التي اطيح بها في انقلاب عسكري في 1962.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين نتيجة القتال الشهر الماضي فقط وصل إلى 35 ألفا.
وقد أكدت مصادر الأمم المتحدة ان مدينة صعدة أصبحت معزولة عن العالم الخارجي وطالبت بضرورة فتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات و السماح للمدنيين للمحاصرين داخل مناطق القتال بالخروج منها.
يشار الى ان معظم اليمنيين هم من المذهب السني, ويتهم المتمردون الشيعة الحكومة والسعودية والغرب بشن حرب ابادة عليهم، فيما تقول الحكومة اليمنية ان المسلحين يسعون الى اعادة احياء الامامة الزيدية التي اطيح بها في انقلاب عسكري في 1962.
