منذ ان اعتلى الاحمق المدعو جورج دبيلو بوش
سدة الحكم فى الولايات المتحدة بل فى العالم أجمع بوصفه رئيس لاقوى دولة فى العالم
والمحللين والمهتمين بالامور السياسية توجسوا خيفة من سياساته ، ولا سيما مع معرفة الجميع بتلك الشخصية المريضة بخلاف انتمائه الى اليمين المسيحي المتطرف الذى يشكل وجه العملة الاخر من الصهيونية ومعاداة الإسلام واشعاله العالم حروباً وحقداً وكراهية .
نعم : تلك هى ديمقراطيتهم المزعومة وتلك هى حريتهم التى يهبونها للشعوب المقهورة فيزيدوها قهرا على قهرها كما اشعلوا افغانستان واضرموا النار التى ما زالت مشتعلة فى العراق وتحرشوا بسوريا وبالسودان.
هي ابدا ليست جهودا محمودة لنشر الحرية المزعومة او الديمقراطية التى باسمها سلبوا بها حريات الشعوب واستباحوا ثرواتهم واستباحوا حتى عروضهم رجالا ونساء ويتموا أطفالاً وشردوا أُسراً ودمروا ثقافات وحضارات ونشروا الخراب في بيوت كانت عامرة قبلاً وما خفى كان اعظم ..ويكفينا نحن الجلوس فى مقاعد المتفرجين حتى ياتى دورنا ، فليس الجميع ببعيد عما يحدث في ظل الصمت العربي.
يا سادة : إنها ليست مجهودات لفرض الديمقراطية ، فالديمقراطية لا تفرض بالقوة ، والديمقراطية إختيار شعوب وإرادة بشر وإنما هى مجهودات مسمومة لمحاربة الاسلام
بنظرة بسيطة جدا بدون اي تعمق للموقف العام .
ويتبادر الى الذهن ذلك السؤال العفوى : لماذا فقط يقدمون مجهوداتهم فى الدول الاسلامية ؟؟
والأن وقد توارت تلكـ الحكومة الفاسدة بشخصياتها ورئيسها المريض نفسياً ، واعتلى سدة الحكم رئيس آخر ، هلل له الكثيرين وقالوا أنه (مختلف) عمن سبقه ، وعلقنا عليه الآمال والأمنيات الحمقاء فى التغيير المنتظر ولكن ها هي شهور عدة انقضت منذ تنصيبه رئيساً لأميريكا ، وأمبراطوراً على رؤساء العالم ولم يحدث جديد يذكر
هل ما زلت متفائلاً بإمكانية إحداث تغيير على وجه السياسة الأمريكية الخارجية ؟ أم ترى أن باراكـ أوباما ما هو إلا صورة محسنة من جورج بوش ؟
شاركونا بآرائكم...
مع خالص تحياتي وإحترامي للجميع