من طرف مهزلة تنظيمية " عبارة رددتها حشود غفيرة ذهبت صوب استاد الجيش بمدينة برج العرب لمؤازرة منتخب الشباب المصرى فى إفتتاح بطولة كأس العالم للشباب لتفاجأ هذه الحشود بأننها ممنوعة من الدخول بل ممنوعة من الإستفادة من خدمات منشأة عملاقة قدمتها القوات المسلحة لمصر .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
وكان مراسل اخبار الاهلى كعادته متواجداً فى قلب الحدث وشاهداً على المهزلة التى يجب أن يحاسب كل من مسئول عنها خاصة بعد أن تسببت فى إنصراف العديد من الأجانب الذين منو أنفسهم بمشاهدة إفتتاح كأس العالم للشباب غاضبين ناقمين مذهولين من المعاملة غير اللائقة والتنظيم العشوائى لمسابقة عالمية .
إختراق ضاحية
كانت أولى المفاجآت غير السارة التى كانت فى إنتظار الجماهير التى ذهبت صوب مدينة برج العرب هو أن دخول السيارات إلى مواقف الإنتظار ممنوعة كما تم منع الإنتظار بجوار المنطقة المحيطة بالإستاد وهو مايعنى أن الجمهور الذى يضم نساء وأطفال وكبار مجبر على الترجل إلى الأستاد فى جو مشمس ، أما السيارات فكانت مأواها منطقة جبلية غير ممهدة أكتظت بسيارات الجماهير .
د
أبواب مغلقة
وعقب معاناة وصل الجمهور المصرى المدعم ببعض الأجانب القادمين من مناطق مرسى علم والساحل الشمالى إلى الأبواب فى تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً حاميلن التذاكر ومتأهبين للدخول إلى الأستاد قبل غلق الأبواب فى الساعة الثالثة إلا أن المفاجأة الأكبر كانت فى إنتظارهم وهى أن جميع البوابات مغلقة !
وعلى طريقة المصالح الحكومية فى مصر طالب المسئول عن كل بوابة من الجماهير التى تمتلك التذاكر وتطالب بالدخول بالذهاب إلى البوابات الأخرى لتذهب الجماهير المغلوبة على أمرها إلى البوابة الأخرى لتجدها مغلقة ليذهبوا إلى الأخرى ليجدوا الحال على ماهو عليه
سيارة إسعاف
وتتدخل العناية الألهية فى الوقت المناسب لتنقذ الجماهير التى كادت أن تنهار من فرط الإرهاق والمفاجآت لتأتى سيارة إسعاف وتفتح لها البوابة ويقوم الجمهور " المتمرس " بدفع نفسه وراء سيارة الإسعاف " وزقة " من هنا " وزقا " من هناك إنفتحت البوابة أمام الجماهير وأنقذ القدر أفراد كادوا أن يلقوا حتفهم بسبب التدافع بين الجماهير .
خدمات
وكانت المفاجأة الأخيرة والأقل هى الخدمات داخل استاد برج العرب حيث وصل ثمن زجاجة المياه الغازية إلى 24 جنيه مصرى " مايعادل 5 دولار أمريكى " وعدم توافر أى وجبات غذاء منذ الساعة الرابعة بسبب نفاذها ولكن كله هان فى حب مصر .
ملحوظة
هل تعلم عزيزى المسئول أن هناك بعض الأفراد حضروا إلى إستاد برج العرب ودخلوا إلى الإستاد فى سهولة ويسر رغم أنهم لايحملون تذاكر ؟.
هل تعلم عزيزى المسئول أن التدافع الذى حدث أثناء دخول الجماهير كان الممكن أن يتسبب فى مقتل العشرات من الجماهير وهو ما كان سيقدره مسئولى الفيفا تماماً ؟
هل تعلم عزيزى المسئول أنه لاتوجد أى علامات إرشادية للجمهور حول مكان ملعب المباراة فى مدينة برج العرب ؟
هل تعلم عزيزى المسئول أن مثل هذه المباريات يحضرها جمهور من جميع أنحاء العالم وأن مثل هذه الممارسات من شأنه أن يعطى إنطباعاً غير جيداً عن مصر ؟
كلمة أخيرة
نقدم هذه الصور إلى من يهمه الأمر ومن منطلق حرصنا على صورة مصر وسمعتها خاصة وأن بعض الجهات كالقوات المسلحة لم تقصر فى عملها وقدمت تحفة فنية دعمتها بوسائل هدفها العمل على راحة المواطن ، وليس من اللائق أن تهدر بعض الجهات الأخرى المجهود والعمل التى قامت به القوات المسلحة .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
وكان مراسل اخبار الاهلى كعادته متواجداً فى قلب الحدث وشاهداً على المهزلة التى يجب أن يحاسب كل من مسئول عنها خاصة بعد أن تسببت فى إنصراف العديد من الأجانب الذين منو أنفسهم بمشاهدة إفتتاح كأس العالم للشباب غاضبين ناقمين مذهولين من المعاملة غير اللائقة والتنظيم العشوائى لمسابقة عالمية .
إختراق ضاحية
كانت أولى المفاجآت غير السارة التى كانت فى إنتظار الجماهير التى ذهبت صوب مدينة برج العرب هو أن دخول السيارات إلى مواقف الإنتظار ممنوعة كما تم منع الإنتظار بجوار المنطقة المحيطة بالإستاد وهو مايعنى أن الجمهور الذى يضم نساء وأطفال وكبار مجبر على الترجل إلى الأستاد فى جو مشمس ، أما السيارات فكانت مأواها منطقة جبلية غير ممهدة أكتظت بسيارات الجماهير .
دأبواب مغلقة
وعقب معاناة وصل الجمهور المصرى المدعم ببعض الأجانب القادمين من مناطق مرسى علم والساحل الشمالى إلى الأبواب فى تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً حاميلن التذاكر ومتأهبين للدخول إلى الأستاد قبل غلق الأبواب فى الساعة الثالثة إلا أن المفاجأة الأكبر كانت فى إنتظارهم وهى أن جميع البوابات مغلقة !
وعلى طريقة المصالح الحكومية فى مصر طالب المسئول عن كل بوابة من الجماهير التى تمتلك التذاكر وتطالب بالدخول بالذهاب إلى البوابات الأخرى لتذهب الجماهير المغلوبة على أمرها إلى البوابة الأخرى لتجدها مغلقة ليذهبوا إلى الأخرى ليجدوا الحال على ماهو عليه
سيارة إسعاف
وتتدخل العناية الألهية فى الوقت المناسب لتنقذ الجماهير التى كادت أن تنهار من فرط الإرهاق والمفاجآت لتأتى سيارة إسعاف وتفتح لها البوابة ويقوم الجمهور " المتمرس " بدفع نفسه وراء سيارة الإسعاف " وزقة " من هنا " وزقا " من هناك إنفتحت البوابة أمام الجماهير وأنقذ القدر أفراد كادوا أن يلقوا حتفهم بسبب التدافع بين الجماهير .
خدمات
وكانت المفاجأة الأخيرة والأقل هى الخدمات داخل استاد برج العرب حيث وصل ثمن زجاجة المياه الغازية إلى 24 جنيه مصرى " مايعادل 5 دولار أمريكى " وعدم توافر أى وجبات غذاء منذ الساعة الرابعة بسبب نفاذها ولكن كله هان فى حب مصر .
ملحوظة
هل تعلم عزيزى المسئول أن هناك بعض الأفراد حضروا إلى إستاد برج العرب ودخلوا إلى الإستاد فى سهولة ويسر رغم أنهم لايحملون تذاكر ؟.
هل تعلم عزيزى المسئول أن التدافع الذى حدث أثناء دخول الجماهير كان الممكن أن يتسبب فى مقتل العشرات من الجماهير وهو ما كان سيقدره مسئولى الفيفا تماماً ؟
هل تعلم عزيزى المسئول أنه لاتوجد أى علامات إرشادية للجمهور حول مكان ملعب المباراة فى مدينة برج العرب ؟
هل تعلم عزيزى المسئول أن مثل هذه المباريات يحضرها جمهور من جميع أنحاء العالم وأن مثل هذه الممارسات من شأنه أن يعطى إنطباعاً غير جيداً عن مصر ؟
كلمة أخيرة
نقدم هذه الصور إلى من يهمه الأمر ومن منطلق حرصنا على صورة مصر وسمعتها خاصة وأن بعض الجهات كالقوات المسلحة لم تقصر فى عملها وقدمت تحفة فنية دعمتها بوسائل هدفها العمل على راحة المواطن ، وليس من اللائق أن تهدر بعض الجهات الأخرى المجهود والعمل التى قامت به القوات المسلحة .
اه امنيه مش كده
