تشتعل المدرجات دائماً خلال مباريات الدورى العام المصرى وتكثر المواجهات بين الجماهير خاصة فى المقابلات التى تجمع بين الأهلى والزمالك والإسماعيلى وعادة ما تكون روابط الأندية " ألتراس" هى الوقود الأساسى للتشجيع .
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
وأتشرف أن أكون أحد المتطوعين الذين أهلتهم إمكاناتهم وقدراتهم لخدمة هذا البلد فى مونديال كأس العالم للشباب المقام حالياً على الأراضى المصرية ، وعلى الرغم من مشاهدتى لمدرجات استاد القاهرة الدولى تكاد تمتلأ عن أخرها فى المباراة التى جمعت بين منتخب الشباب وباراجوارى إلا أننى حزنت كثيراً لعدم وجود روابط الأندية فى تلك المباراة .
ومن وجهة نظرى الخاصة أن تواجد الروابط فى مباريات المنتخب المصرى للشباب من أهم الأمور التى ستساعد لاعبى المنتخب على تقديم كل ما لديهم لأن " الألتراساوية " أصبحو يمتلكون الخبرة الكبيرة فى إشعال حماس اللاعبين لما يمتلكونه من هتافات حماسية وأيضاً لوجود حاسة لديهم تمكنهم دائماً من معرفة الوقت المناسب فى المباراة الذى يمتدحون فيه اللاعبين والوقت الذى يحسونهم فيه على اللعب .
ولا يعنى أبداً النداء الذى نوجهه للألتراس التقليل من الجهد الذى تبذله الجماهير العادية لتشجيع منتخبهم ولكنى أرى أن هذه الجماهير تكون غالبيتها ممن يذهبون إلى الاستاد للمشاهدة فقط والفرحة بالفوز أو الحزن بعد الهزيمة فأكثرهم يكون من أولياء الأمور والأطفال والسيدات والفتيات وهؤلاء من وجهة نظرى غير قادرين على اشعال حماس اللاعبين .
ولكننا إذا نظرنا نظرة سريعة إلى جماهير " الألتراس" بمختلف ألوانها سنجد أنهم شباب ما بين الخامسة عشر والثلاثين عاماً لا يهدأون أبداً طوال المباراة بل وقبل المباراة بحوالى ثلاث ساعات ، حتى وإن كان الفريق مهزوم فنجدهم يزيدون من جرعات التشجيع ولا يفقدون الأمل مطلقاً مما ينقل ذلك الشعور إلى اللاعبين ويزيد من طاقتهم داخل الملعب فيستطيعون فعل أى شئ .
وهناك أمثلة حية على ما ذكرته من بينها مباراة " الأهلى والجيش " فى نهاية الموسم السابق والتى شاهدتها من داخل الملعب ورأيت كيف أن جماهير الأهلى وغالبيتهم من الألتراس لم تغادر المدرجات حتى بعد أن أصبحت الدقيقة 90 وظلوا على نفس حماسهم فى التشجيع حتى استطاع اللاعبون تحقيق الفوز فى النهاية واسعادهم ، وأيضا مباراة " الزمالك مع المقاولون العرب " والتى استطاع الزمالك تحقيق التعادل فيها قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة .
فنــــداء إلى " ألتراساوية مصر " منتخب مصر فى احتياج شديد إليكم غداً أمام إيطالياً ومن المخذى أن يكون الانتماء إلى الأندية أقوى من الإنتماء إلى المنتخب الذى يمثل " مصر " الغالية على قلوبنا جميعاً لذا نتمنى أن نرى غداً جماهير الألتراس بكل انتماءاتها تملأ جنبات استاد القاهرة لتساند المنتخب المصرى للشباب للوصول إلى هدفنا جميعاً فى المنافسة على لقب البطولة التى تحتضنها أرض مصرنا الحبيبة .
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
وأتشرف أن أكون أحد المتطوعين الذين أهلتهم إمكاناتهم وقدراتهم لخدمة هذا البلد فى مونديال كأس العالم للشباب المقام حالياً على الأراضى المصرية ، وعلى الرغم من مشاهدتى لمدرجات استاد القاهرة الدولى تكاد تمتلأ عن أخرها فى المباراة التى جمعت بين منتخب الشباب وباراجوارى إلا أننى حزنت كثيراً لعدم وجود روابط الأندية فى تلك المباراة .
ومن وجهة نظرى الخاصة أن تواجد الروابط فى مباريات المنتخب المصرى للشباب من أهم الأمور التى ستساعد لاعبى المنتخب على تقديم كل ما لديهم لأن " الألتراساوية " أصبحو يمتلكون الخبرة الكبيرة فى إشعال حماس اللاعبين لما يمتلكونه من هتافات حماسية وأيضاً لوجود حاسة لديهم تمكنهم دائماً من معرفة الوقت المناسب فى المباراة الذى يمتدحون فيه اللاعبين والوقت الذى يحسونهم فيه على اللعب .
ولا يعنى أبداً النداء الذى نوجهه للألتراس التقليل من الجهد الذى تبذله الجماهير العادية لتشجيع منتخبهم ولكنى أرى أن هذه الجماهير تكون غالبيتها ممن يذهبون إلى الاستاد للمشاهدة فقط والفرحة بالفوز أو الحزن بعد الهزيمة فأكثرهم يكون من أولياء الأمور والأطفال والسيدات والفتيات وهؤلاء من وجهة نظرى غير قادرين على اشعال حماس اللاعبين .
ولكننا إذا نظرنا نظرة سريعة إلى جماهير " الألتراس" بمختلف ألوانها سنجد أنهم شباب ما بين الخامسة عشر والثلاثين عاماً لا يهدأون أبداً طوال المباراة بل وقبل المباراة بحوالى ثلاث ساعات ، حتى وإن كان الفريق مهزوم فنجدهم يزيدون من جرعات التشجيع ولا يفقدون الأمل مطلقاً مما ينقل ذلك الشعور إلى اللاعبين ويزيد من طاقتهم داخل الملعب فيستطيعون فعل أى شئ .
وهناك أمثلة حية على ما ذكرته من بينها مباراة " الأهلى والجيش " فى نهاية الموسم السابق والتى شاهدتها من داخل الملعب ورأيت كيف أن جماهير الأهلى وغالبيتهم من الألتراس لم تغادر المدرجات حتى بعد أن أصبحت الدقيقة 90 وظلوا على نفس حماسهم فى التشجيع حتى استطاع اللاعبون تحقيق الفوز فى النهاية واسعادهم ، وأيضا مباراة " الزمالك مع المقاولون العرب " والتى استطاع الزمالك تحقيق التعادل فيها قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة .
فنــــداء إلى " ألتراساوية مصر " منتخب مصر فى احتياج شديد إليكم غداً أمام إيطالياً ومن المخذى أن يكون الانتماء إلى الأندية أقوى من الإنتماء إلى المنتخب الذى يمثل " مصر " الغالية على قلوبنا جميعاً لذا نتمنى أن نرى غداً جماهير الألتراس بكل انتماءاتها تملأ جنبات استاد القاهرة لتساند المنتخب المصرى للشباب للوصول إلى هدفنا جميعاً فى المنافسة على لقب البطولة التى تحتضنها أرض مصرنا الحبيبة .
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره