عتاد شاب على يتمشى كل يوم فى احد الشوارع وفى كل يوم يمشى كان يلاحظ فتاة صغيرة السن يبدو عليها مظاهر التشرد والاهمال وكان يريد محادثتها اكثر من مرة لكنة خاف ان الا تسمع لة
وفى احد الايام تشجع هذا الشاب عندما رأها تجلس بقرب من عمود انارة وجلس بجوارها واخد يتحدث فسالها عن اسمها قال فاتن معها وسالها عن مسكنها فأشارت عن كوخ صغير مبنى من الاخشاب وسالها عن والدها فقالت لة توفى منذ سنتين قال لها مع من تسكنين قالت مع اخى ووالدتى وهكذا اخد الشاب كل يوم يأتى ويجلس مع هذة الفتاة وفى احد الايام راها الشاب تلبس ملابس متدهورة الحال فأخدها واشترى لها بعض الثياب الجديدة وماكنة حياكة (خياطة) واخذ يعملها كيف تعمل لتعلم والدتها ليكسبوا بها رزقهم وفى يوم من الايام كان الشاب كالعادة جالس مع الفتاة فقالت لة اريد منك ان تعلمنى شئ فقال لها ما هو فقالت لة عملنى كيف اكتب كلمة (أحبك) فاستغرب الشاب كثيرا من طلبها هذا
ولكن لا يمكن اى يفعل شئ الا ان يوافق ويعلمها ما تريد فاخد يعلمها كيف تكتب كلمة (أحبك) حتى أجادة كتابتها بطريقة لا يستطيع اى فنان ان يكتبها مثلها وشاءت الاقدار ان يسافر هذا الشاب لمدة اسبوعين الى مكان أخر وفى ليلة سفرة ذهب الى الشارع حيث تسكن هذة الفتاة فلم يجدها كما تعود فاستغرب كثيرا وكان يتمنى ان يراها قبل سفرة وبعد اسبوعين عاد الشاب وكلة امل برؤية هذة الفتاة ثانيا وعند عودتة لم يجدها واخذ يأتى كل يوم يذهب الى هذا الشارع بدون فائدة لانة لا يجدها حيث كانت تجلس قرب عمود الانارة وتشجع الشاب فى أحدى الايام وذهب الى الكوخ الذى تسكن بة واطرق الباب ففتحت والدة الطفلة الباب فوجدت هذا الشاب فقالت لة ماذا تريد فقال لها اين فاتن فقالت سبحان الله كما قالت بالظبط فقال لها فى لهفة ماذا حدث فقالت لة توفيت فاتن منذ 3 أيام وقالت سوف يأتى شاب يسال عنى فأعطية هذة فأعطتها والدتها الى هذا الشاب ففتحها الشاب فوجد بها كلمة أحبك منقوشة بشكل لا مثيل لة وعليها بعض الدماء فذهب الشاب ودموعة لا تكاد تكف كأنها امطار وبقى يأتى كل يوم ويجلس فى نفس المكان كأنة يشعر بروحها معة فى نفس المكان لكن الشاب لم يعد يحتمل هذا العذاب فنوى ان يسافر الى بلد اخرى وهو فى الباخرة اخرج قطعة القماش التى مكتوب فيها كلمة احبك ونظر اليها جيدا وقال سامحينى يا فاتن لكن حملتينى ما لا يستطيع اى انسان تحملة لقد كتبتيها بدمك وانا لا اقدر على هذا سامحينى سامحينى سامحينى ثم رمى قطعة القماش فى البحر
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره
وفى احد الايام تشجع هذا الشاب عندما رأها تجلس بقرب من عمود انارة وجلس بجوارها واخد يتحدث فسالها عن اسمها قال فاتن معها وسالها عن مسكنها فأشارت عن كوخ صغير مبنى من الاخشاب وسالها عن والدها فقالت لة توفى منذ سنتين قال لها مع من تسكنين قالت مع اخى ووالدتى وهكذا اخد الشاب كل يوم يأتى ويجلس مع هذة الفتاة وفى احد الايام راها الشاب تلبس ملابس متدهورة الحال فأخدها واشترى لها بعض الثياب الجديدة وماكنة حياكة (خياطة) واخذ يعملها كيف تعمل لتعلم والدتها ليكسبوا بها رزقهم وفى يوم من الايام كان الشاب كالعادة جالس مع الفتاة فقالت لة اريد منك ان تعلمنى شئ فقال لها ما هو فقالت لة عملنى كيف اكتب كلمة (أحبك) فاستغرب الشاب كثيرا من طلبها هذا
ولكن لا يمكن اى يفعل شئ الا ان يوافق ويعلمها ما تريد فاخد يعلمها كيف تكتب كلمة (أحبك) حتى أجادة كتابتها بطريقة لا يستطيع اى فنان ان يكتبها مثلها وشاءت الاقدار ان يسافر هذا الشاب لمدة اسبوعين الى مكان أخر وفى ليلة سفرة ذهب الى الشارع حيث تسكن هذة الفتاة فلم يجدها كما تعود فاستغرب كثيرا وكان يتمنى ان يراها قبل سفرة وبعد اسبوعين عاد الشاب وكلة امل برؤية هذة الفتاة ثانيا وعند عودتة لم يجدها واخذ يأتى كل يوم يذهب الى هذا الشارع بدون فائدة لانة لا يجدها حيث كانت تجلس قرب عمود الانارة وتشجع الشاب فى أحدى الايام وذهب الى الكوخ الذى تسكن بة واطرق الباب ففتحت والدة الطفلة الباب فوجدت هذا الشاب فقالت لة ماذا تريد فقال لها اين فاتن فقالت سبحان الله كما قالت بالظبط فقال لها فى لهفة ماذا حدث فقالت لة توفيت فاتن منذ 3 أيام وقالت سوف يأتى شاب يسال عنى فأعطية هذة فأعطتها والدتها الى هذا الشاب ففتحها الشاب فوجد بها كلمة أحبك منقوشة بشكل لا مثيل لة وعليها بعض الدماء فذهب الشاب ودموعة لا تكاد تكف كأنها امطار وبقى يأتى كل يوم ويجلس فى نفس المكان كأنة يشعر بروحها معة فى نفس المكان لكن الشاب لم يعد يحتمل هذا العذاب فنوى ان يسافر الى بلد اخرى وهو فى الباخرة اخرج قطعة القماش التى مكتوب فيها كلمة احبك ونظر اليها جيدا وقال سامحينى يا فاتن لكن حملتينى ما لا يستطيع اى انسان تحملة لقد كتبتيها بدمك وانا لا اقدر على هذا سامحينى سامحينى سامحينى ثم رمى قطعة القماش فى البحر
احمد مدحت
فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره