١٨/ ١٠/ ٢٠٠٩
أعادت معظم شركات الإنتاج والتوزيع السينمائى ترتيب أوراقها بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على السوق المصرية، كما غير بعض الممثلين خططهم وتعاقداتهم لتحقيق أكبر فائدة فى ظل هذه الظروف.
جاء على رأس هذه القائمة عادل إمام، الذى انتقل مؤخراً من شركة «جودنيوز» التى أنتجت له أعماله الأخيرة إلى «الشركة العربية»، وذلك بعد أن ترددت أنباء عن مرور «جودنيوز» بأزمة مالية جعلتها ترفض خوض تجربة قد تتجاوز ميزانيتها ٣٠ مليون جنيه، باعتبار أن أجر عادل إمام وصل إلى ١٥ مليون جنيه، وقد لجأ إمام إلى «الشركة العربية»، بعد أن طلبت منه «الشركة المتحدة» أن يشارك بأجره فى إنتاج فيلمه المقبل بسبب صعوبة المغامرة، لكنه رفض وتعاقد مع «الشركة العربية».
الموقف نفسه تكرر مع محمد هنيدى الذى ترك «جودنيوز» إلى «الشركة العربية» ليقدم معها فيلم «أمير البحار»، رغم نجاحه مع «جودنيوز» فى فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين» الذى تجاوزت إيراداته ٢٠ مليون جنيه، وقد نجح هنيدى فى تعاقده الجديد فى رفع أجره، وضمن التواجد فى موسم عيد الأضحى المقبل.
وقرر أحمد السقا التعاقد مع المنتج يحيى شنب و«الإخوة المتحدين» لتقديم فيلمه المقبل «ابن القنصل» تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفه، وكانت آخر أعماله مع شركة «جودنيوز» من خلال فيلم «إبراهيم الأبيض»، كما قدم فيلمين مع «النصر» و«العدل فيلم» هما «الجزيرة» و«الديلر» الذى يستأنف تصويره حالياً ومن المقرر عرضه فى عيد الاضحى المقبل.
رامز جلال تعاقد مؤخراً مع المنتج أحمد السبكى فى أول تعاون بينهما من خلال فيلم «حد سامع حاجة» الذى بدأ تصويره، ويشاركه البطولة محيى إسماعيل وتأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، كما ترك محمد عادل إمام «شركة جودنيوز» وتعاقد مع المنتج محمد السبكى على فيلم «هنروح للحب تانى» تأليف هيثم وحيد وإخراج أحمد البدرى، وقد بدأ محمد الأسبوع الماضى تصوير المشاهد الأولى منه.
أما عمرو سعد، فقد تعاقد لأول مرة مع المنتج وليد صبرى على فيلم «أسوار القمر» مع منى زكى وإخراج طارق العريان، بعد أن قدم بطولاته السابقة مع المنتج كامل أبوعلى.
وبعد أن قدم أفلامه الأخيرة مع «الشركة العربية»، تعاقد كريم عبدالعزيز مع شركة «الماسة»، وبذلك يعود مرة أخرى إلى «الشركة المتحدة»، فى حين انتقل هانى رمزى إلى شركة «ميلودى»، وانتقلت ياسمين عبدالعزيز من شركة «ميلودى» إلى «الشركة المتحدة».
ووسط كل هذه الانتقالات، استقر أحمد حلمى وأحمد عز وتامر حسنى مع شركاتهم الإنتاجية، فمن المقرر أن يقدم حلمى فيلمه المقبل مع «الإخوة المتحدين»، وأحمد عز مع منتجه وائل عبدالله، وتامر حسنى مع المنتج محمد السبكى.
فسر المنتج محمد العدل هذه الانتقالات بأنها نتيجة للأزمة الاقتصادية التى فرضت ظروفاً خاصة على بعض شركات الإنتاج التى لم تجد السيولة الكافية لتقديم أعمال بنفس الميزانيات التى كانت تقدمها من قبل، فاضطر بعض الممثلين إلى الانتقال إلى شركات أخرى،
وقال: هناك شركات قررت عدم المجازفة وتقليل أعمالها بشكل عام، وأخرى قررت تخفيض أجور النجوم، وثالثة طلبت من النجوم الممثلين المشاركة فى إنتاج الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وقد تسببت كل هذه العوامل فى حركة انتقال الممثلين من شركات إلى أخرى لأن السوق السينمائية المصرية تمر الآن بمرحلة عدم توازن بسبب الأزمة التى حلت عليها، فى حين توجد شركات لم تتأثر بالأزمة، لكنها خفضت ميزانيات أعمالها.
أعادت معظم شركات الإنتاج والتوزيع السينمائى ترتيب أوراقها بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على السوق المصرية، كما غير بعض الممثلين خططهم وتعاقداتهم لتحقيق أكبر فائدة فى ظل هذه الظروف.
جاء على رأس هذه القائمة عادل إمام، الذى انتقل مؤخراً من شركة «جودنيوز» التى أنتجت له أعماله الأخيرة إلى «الشركة العربية»، وذلك بعد أن ترددت أنباء عن مرور «جودنيوز» بأزمة مالية جعلتها ترفض خوض تجربة قد تتجاوز ميزانيتها ٣٠ مليون جنيه، باعتبار أن أجر عادل إمام وصل إلى ١٥ مليون جنيه، وقد لجأ إمام إلى «الشركة العربية»، بعد أن طلبت منه «الشركة المتحدة» أن يشارك بأجره فى إنتاج فيلمه المقبل بسبب صعوبة المغامرة، لكنه رفض وتعاقد مع «الشركة العربية».
الموقف نفسه تكرر مع محمد هنيدى الذى ترك «جودنيوز» إلى «الشركة العربية» ليقدم معها فيلم «أمير البحار»، رغم نجاحه مع «جودنيوز» فى فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين» الذى تجاوزت إيراداته ٢٠ مليون جنيه، وقد نجح هنيدى فى تعاقده الجديد فى رفع أجره، وضمن التواجد فى موسم عيد الأضحى المقبل.
وقرر أحمد السقا التعاقد مع المنتج يحيى شنب و«الإخوة المتحدين» لتقديم فيلمه المقبل «ابن القنصل» تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفه، وكانت آخر أعماله مع شركة «جودنيوز» من خلال فيلم «إبراهيم الأبيض»، كما قدم فيلمين مع «النصر» و«العدل فيلم» هما «الجزيرة» و«الديلر» الذى يستأنف تصويره حالياً ومن المقرر عرضه فى عيد الاضحى المقبل.
رامز جلال تعاقد مؤخراً مع المنتج أحمد السبكى فى أول تعاون بينهما من خلال فيلم «حد سامع حاجة» الذى بدأ تصويره، ويشاركه البطولة محيى إسماعيل وتأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، كما ترك محمد عادل إمام «شركة جودنيوز» وتعاقد مع المنتج محمد السبكى على فيلم «هنروح للحب تانى» تأليف هيثم وحيد وإخراج أحمد البدرى، وقد بدأ محمد الأسبوع الماضى تصوير المشاهد الأولى منه.
أما عمرو سعد، فقد تعاقد لأول مرة مع المنتج وليد صبرى على فيلم «أسوار القمر» مع منى زكى وإخراج طارق العريان، بعد أن قدم بطولاته السابقة مع المنتج كامل أبوعلى.
وبعد أن قدم أفلامه الأخيرة مع «الشركة العربية»، تعاقد كريم عبدالعزيز مع شركة «الماسة»، وبذلك يعود مرة أخرى إلى «الشركة المتحدة»، فى حين انتقل هانى رمزى إلى شركة «ميلودى»، وانتقلت ياسمين عبدالعزيز من شركة «ميلودى» إلى «الشركة المتحدة».
ووسط كل هذه الانتقالات، استقر أحمد حلمى وأحمد عز وتامر حسنى مع شركاتهم الإنتاجية، فمن المقرر أن يقدم حلمى فيلمه المقبل مع «الإخوة المتحدين»، وأحمد عز مع منتجه وائل عبدالله، وتامر حسنى مع المنتج محمد السبكى.
فسر المنتج محمد العدل هذه الانتقالات بأنها نتيجة للأزمة الاقتصادية التى فرضت ظروفاً خاصة على بعض شركات الإنتاج التى لم تجد السيولة الكافية لتقديم أعمال بنفس الميزانيات التى كانت تقدمها من قبل، فاضطر بعض الممثلين إلى الانتقال إلى شركات أخرى،
وقال: هناك شركات قررت عدم المجازفة وتقليل أعمالها بشكل عام، وأخرى قررت تخفيض أجور النجوم، وثالثة طلبت من النجوم الممثلين المشاركة فى إنتاج الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وقد تسببت كل هذه العوامل فى حركة انتقال الممثلين من شركات إلى أخرى لأن السوق السينمائية المصرية تمر الآن بمرحلة عدم توازن بسبب الأزمة التى حلت عليها، فى حين توجد شركات لم تتأثر بالأزمة، لكنها خفضت ميزانيات أعمالها.