من طرف MoDy الإثنين 26 أكتوبر 2009, 1:22 amاتفقت 6 أحزاب سياسية مصرية علي تأسيس حركة لشبابها باسم "ابتزازكو" تتصدي لمحاولات حركة "مايحكمش" اكتساب الشرعية عبر الأحزاب السياسية لتحقيق ما وصفته بـ"أهدافها المشبوهة".
واكد الدكتور حسام عبدالرحمن رئيس كتلة الأحزاب السياسية ، التى تضم الأحرار والأمة والاتحاد الديمقراطي والجمهوري الحر والشعب ومصر العربي الاشتراكي ،ان قرار تشكيل حركة "ابتزازكو" يهدف الي ملاحقة الحركات والتيارات المحظورة والمزورين الذين يبحثون عن دور سياسي ويسعون عبر الابتزاز السياسي الي الحصول علي مكاسب سياسية ومقاعد في البرلمان.
وقال عبدالرحمن ان "ابتزازكو" حذرت جميع الحركات المشبوهة وفي مقدمتها "مايحكمش" من محاولات استغلال الأحزاب الشرعية كغطاء سياسي لتحقيق أهداف مشبوهة تخدم أجندة ممولي هذه الحركات من الخارج.
وأشار الي ان حركة "ابتزازكو" حذرت ايضا جماعة الإخوان وأعضاء كتلتها البرلمانية الذين يتسللون إلي السفارات الأجنبية يتسولون باسم الديمقراطية من تشويه صورة مصر في الخارج والاستمرار في ممارسات الابتزاز السياسي مؤكدا ان الكتلة ستفضح هذه التحركات امام الرأي العام في الداخل والخارج.
وأكد أن موافقة الاخوان علي الرقابة الدولية علي الانتخابات القادمة تؤكد اتصالاتها المشبوهة بالخارج وضعفها وفشلها السياسي في ممارسة دورها الرقابي والتشريعي تحت قبة البرلمان وخسارتها المبكرة لمقاعدها البرلمانية في الانتخابات المقبلة ولذلك فإنها تلجأ الي الابتزاز السياسي والاستقواء بالخارج.
وأضاف عبدالرحمن ان "ابتزازكو" ردت علي "مايحكمش" بمخاطبة الاحزب السياسية لعدم التعامل مع الحركات والتيارات غير الشرعية التي تحاول استغلال الشرعية الحزبية إثبات شرعيتها في الشارع السياسي والبحث عن “شو” إعلامي وان معظم القائمين عليها علي المعاش السياسي المبكر.
ومن ناحية أخري، قال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع ان الحزب قد تلقي خطابا من الدكتور حسن نافعة لإجراء زيارة للحزب في بداية الاسبوع المقبل ولقاء رئيس الحزب وقياداته للانضمام معهم في حركة "مايحكمش".
وأضاف فرج ان الحزب سيدرس امكانية الانضمام من عدمها مشيرا الي ان الحزب ضد التعدد في الجبهات التي تعمل في نفس المجال حيث انه عضو في ائتلاف الأحزاب والتحالف الاشتراكي مع القوي السياسية, ولذلك فالحزب يري ضرورة توحيد هذه الجبهات لتكون لها فعالية مع دراسة الأهداف الإعلامية التي يسعي اليها عدد من الأشخاص الممنوعين من مباشرة الحقوق السياسية.
واعلن احمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسي بالحزب الناصري رفض الحزب الانضمام لحركة "مايحكمش" بسبب ما تهدف إليه وكذلك عدم وجود اهمية لها في الشارع السياسي.
وقال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ان الحزب لم يتخذ قرارا بشأن الانضمام للحركة موضحا ان الحزب تلقي طلبا من الدكتور حسن نافعة لزيارة الحزب بداية الاسبوع المقبل.
وكانت مجموعة من القوى المعارضة المصرية، يقودها المرشح الرئاسي السابق، أيمن نور، مع حضور بارز لحزب الإخوان المسلمين ، قد أطلقت حملة لمنع توريث السلطة في مصر، في إشارة إلى معارضتهم لتزايد نفوذ جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، والحديث المتكرر عن إمكانية وصوله إلى سدة الرئاسة مستقبل .
وأطلقت القوى على حملتها عنوان "مايحكمش" وقد حضر حفل الإطلاق نجل رجل الدين المعروف، يوسف القرضاوي، وجرى تكليف حسن نافعة، أمين عام منتدى الفكر العربي، بتنسيق أعمال لجنتها التحضيرية، الذي قال إن هدف الحملة ليس إسقاط مشروع التوريث فقط، ولا شخص جمال مبارك، ولكنها ضد نظام سياسي بأكمله.
واعتبر نافعة أن أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفا حضاريا جديدا، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستوى السياسي والتاريخي.
يذكر أن نور كان قد شارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر، وخسرها بفارق كبير عن الرئيس حسني مبارك، وقد اتهم لاحقاً بتزوير تواقيع في طلب تأسيس حزب الغد وسجن لعدة سنوات قبل أن يفرج عنه مؤخراً.
ويتولى جمال مبارك حالياً مسؤولية الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، وهو النجل الأصغر للرئيس المصري، ويتوقع البعض أن يكون الشخص الأوفر حظاً لخلافة والده مستقبلاً .
واكد الدكتور حسام عبدالرحمن رئيس كتلة الأحزاب السياسية ، التى تضم الأحرار والأمة والاتحاد الديمقراطي والجمهوري الحر والشعب ومصر العربي الاشتراكي ،ان قرار تشكيل حركة "ابتزازكو" يهدف الي ملاحقة الحركات والتيارات المحظورة والمزورين الذين يبحثون عن دور سياسي ويسعون عبر الابتزاز السياسي الي الحصول علي مكاسب سياسية ومقاعد في البرلمان.
وقال عبدالرحمن ان "ابتزازكو" حذرت جميع الحركات المشبوهة وفي مقدمتها "مايحكمش" من محاولات استغلال الأحزاب الشرعية كغطاء سياسي لتحقيق أهداف مشبوهة تخدم أجندة ممولي هذه الحركات من الخارج.
وأشار الي ان حركة "ابتزازكو" حذرت ايضا جماعة الإخوان وأعضاء كتلتها البرلمانية الذين يتسللون إلي السفارات الأجنبية يتسولون باسم الديمقراطية من تشويه صورة مصر في الخارج والاستمرار في ممارسات الابتزاز السياسي مؤكدا ان الكتلة ستفضح هذه التحركات امام الرأي العام في الداخل والخارج.
وأكد أن موافقة الاخوان علي الرقابة الدولية علي الانتخابات القادمة تؤكد اتصالاتها المشبوهة بالخارج وضعفها وفشلها السياسي في ممارسة دورها الرقابي والتشريعي تحت قبة البرلمان وخسارتها المبكرة لمقاعدها البرلمانية في الانتخابات المقبلة ولذلك فإنها تلجأ الي الابتزاز السياسي والاستقواء بالخارج.
وأضاف عبدالرحمن ان "ابتزازكو" ردت علي "مايحكمش" بمخاطبة الاحزب السياسية لعدم التعامل مع الحركات والتيارات غير الشرعية التي تحاول استغلال الشرعية الحزبية إثبات شرعيتها في الشارع السياسي والبحث عن “شو” إعلامي وان معظم القائمين عليها علي المعاش السياسي المبكر.
ومن ناحية أخري، قال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع ان الحزب قد تلقي خطابا من الدكتور حسن نافعة لإجراء زيارة للحزب في بداية الاسبوع المقبل ولقاء رئيس الحزب وقياداته للانضمام معهم في حركة "مايحكمش".
وأضاف فرج ان الحزب سيدرس امكانية الانضمام من عدمها مشيرا الي ان الحزب ضد التعدد في الجبهات التي تعمل في نفس المجال حيث انه عضو في ائتلاف الأحزاب والتحالف الاشتراكي مع القوي السياسية, ولذلك فالحزب يري ضرورة توحيد هذه الجبهات لتكون لها فعالية مع دراسة الأهداف الإعلامية التي يسعي اليها عدد من الأشخاص الممنوعين من مباشرة الحقوق السياسية.
واعلن احمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسي بالحزب الناصري رفض الحزب الانضمام لحركة "مايحكمش" بسبب ما تهدف إليه وكذلك عدم وجود اهمية لها في الشارع السياسي.
وقال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ان الحزب لم يتخذ قرارا بشأن الانضمام للحركة موضحا ان الحزب تلقي طلبا من الدكتور حسن نافعة لزيارة الحزب بداية الاسبوع المقبل.
وكانت مجموعة من القوى المعارضة المصرية، يقودها المرشح الرئاسي السابق، أيمن نور، مع حضور بارز لحزب الإخوان المسلمين ، قد أطلقت حملة لمنع توريث السلطة في مصر، في إشارة إلى معارضتهم لتزايد نفوذ جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، والحديث المتكرر عن إمكانية وصوله إلى سدة الرئاسة مستقبل .
وأطلقت القوى على حملتها عنوان "مايحكمش" وقد حضر حفل الإطلاق نجل رجل الدين المعروف، يوسف القرضاوي، وجرى تكليف حسن نافعة، أمين عام منتدى الفكر العربي، بتنسيق أعمال لجنتها التحضيرية، الذي قال إن هدف الحملة ليس إسقاط مشروع التوريث فقط، ولا شخص جمال مبارك، ولكنها ضد نظام سياسي بأكمله.
واعتبر نافعة أن أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفا حضاريا جديدا، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستوى السياسي والتاريخي.
يذكر أن نور كان قد شارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر، وخسرها بفارق كبير عن الرئيس حسني مبارك، وقد اتهم لاحقاً بتزوير تواقيع في طلب تأسيس حزب الغد وسجن لعدة سنوات قبل أن يفرج عنه مؤخراً.
ويتولى جمال مبارك حالياً مسؤولية الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، وهو النجل الأصغر للرئيس المصري، ويتوقع البعض أن يكون الشخص الأوفر حظاً لخلافة والده مستقبلاً .
