السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
قال تعالى ..
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
لا أعلم لماذا عامة الناس يقولون بأن ليلة القدر هى ليلة السابع والعشرون ..
مع أن هناك حديث يقول ...
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحا رجلان فقال:« إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحا فلان وفلان لعل ذلك أن يكون خيرا، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» [مصنف بن أبي شيبة] .. حتى لم يحدد يوما واحداً بعينه ,,,,
ورغم هذا فأن الوضع الان ومع اختلاف الرؤى والمطالع حيث هناك بلدان تشهد هلال رمضان وغيرها لا تشهده ....
وبذلك تكون الليالى مخالفة فما يكون عندنا مثلا ليلة الخامس والعشرون يكون فى بلد آخر ليلة السادس والعشرون ..!
وعندما بحثت عن رأى واحد وجدت الاحاديث كثيرة ولكنها كلها اتفقت على انها فى العشرة الاواخر من رمضان
اما اليوم بالتحديد فلم يثبت سوى الثلاثة الوتر كما جاء فى الحديث التالى «التمسوها في العشر الآواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة» [رواه البخاري
وهذا ينقلنا الى نقطة أخرى ....
أن هذا الحديث الصحيح ألا يوجب على المسلمين توحيد يوم الرؤيا ؟؟
وألا يوضح لنا الخطأ فى اختلاف يوم الرؤيا من بلد لأخر ..؟؟؟
وان كان اختلاف هذا اليوم جائز ,,,,!
,فكيف ستكون ليلة القدر فى مكان ولا توجد فى آخر ,,,,,؟؟
حيث لها من العلامات أيضاً ..!
ولعل أختفاء معلومية هذه الليلة بالتحديد ..
حتى نجتهد فى العشرالاواخر من رمضان كلها ,,,,ففيها العتق من النار ..
جعلنا الله من الناجين ان شاء الله