أعلنت الهيئة المنظمة لعمل الانترنت "إيكان " إن الشبكة الدولية على وشك "أكبر تغيير" في طريقة عملها "منذ اختراعها قبل 40 عاما".
وأوضحت الهيئة أنها توشك على الانتهاء من خطط استخدام حروف غير اللاتينية في عناوين المواقع على الشبكة، مشيرة إلى أن الاقتراح يسمح بكتابة اسماء المواقع بحروف عربية واسيوية وغيرها.
وقال رود بيكستروم ، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر إيكان في سول في كوريا الجنوبية أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي "الثلاثاء ، "هناك أكثر من نصف مستخدمي الانترنت الآن في العالم والبالغ عددهم 6ر1 مليار شخص يستخدمون لغات بحروف غير اللاتينية".
وأضاف: "لذا هناك حاجة لهذا التغيير، ليس فقط من أجل نصف مستخدمي الانترنت الان، بل أيضا من أجل أكثر من نصف المستخدمين في المستقبل مع انتشار الانترنت اكثر".
وقال دنجيت ثرش رئيس اللجنة المسؤولة عن التغيير إن خطط التغيير اللغوي قد أقرت في شهر يونيو 2008، الا ان التجارب عليها اخذت وقتا طويلا، على حد قوله.
وتابع .. "من المهم إدراك مدى روعة التعقيد التقني في تلك العملية، لقد ابتكرنا نظام ترجمة مختلف".
وأوضح ثرش أن التغييرات سيتم تطبيقها على نظام أسماء المواقع في الانترنت والذي سيعمل كما لو انه دليل هاتف يترجم أسماء المواقع إلى سلسلة من الارقام التي يقرأها الكمبيوتر بسهولة والمعروفة بعنوان اي بي، مضيفا بأن التغييرات سوف تسمح للنظام بترجمة الحروف غير اللاتينية.
وتابع ثرش " نحن واثقون من نجاحها، لاننا نجربها على مدى عامين، ونحن جاهزون فعلا للبدء بها".
جيدر بالذكر أن بعض البلاد مثل الصين وتايلاند قد ابتكرت طريقة تسمح لمستخدمي الكمبيوتر بالدخول الى مواقع عناوينها بلغات صينية وتايلاندية لكنها طريقة غير مقرة دوليا ولا تعمل بالضرورة مع كل اجهزة الكمبيوتر.
وستبحث اجتماعات سيول كذلك موضوع ادخال عناوين مميزة على غرار "دوت يو كيه" و"دوت كوم".
وقد صوتت الهيئة ، العام الماضي ، لصالح تخفيف القيود على الاسماء المميزة بما يعني انه يمكن للشركات ان تسمي مواقع بمنتجاتها كما يمكن للافراد استخدام اسمائهم.
وكانت الحكومة الامريكية كونت هيئة ايكان عام 1998 لتنظيم تطوير الانترنت، وبعد سنوات من الانتقاد خففت الولايات المتحدة الشهر الماضي من سيطرتها على الهيئة غير الربحية.
ووقعت امريكا على اتفاقية تعطي الهيئة سلطة ذاتية للمرة الاولى، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري وتجعلها محل اشراف ومساءلة من قبل "مستخدمي الانترنت".
وأوضحت الهيئة أنها توشك على الانتهاء من خطط استخدام حروف غير اللاتينية في عناوين المواقع على الشبكة، مشيرة إلى أن الاقتراح يسمح بكتابة اسماء المواقع بحروف عربية واسيوية وغيرها.
وقال رود بيكستروم ، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر إيكان في سول في كوريا الجنوبية أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي "الثلاثاء ، "هناك أكثر من نصف مستخدمي الانترنت الآن في العالم والبالغ عددهم 6ر1 مليار شخص يستخدمون لغات بحروف غير اللاتينية".
وأضاف: "لذا هناك حاجة لهذا التغيير، ليس فقط من أجل نصف مستخدمي الانترنت الان، بل أيضا من أجل أكثر من نصف المستخدمين في المستقبل مع انتشار الانترنت اكثر".
وقال دنجيت ثرش رئيس اللجنة المسؤولة عن التغيير إن خطط التغيير اللغوي قد أقرت في شهر يونيو 2008، الا ان التجارب عليها اخذت وقتا طويلا، على حد قوله.
وتابع .. "من المهم إدراك مدى روعة التعقيد التقني في تلك العملية، لقد ابتكرنا نظام ترجمة مختلف".
وأوضح ثرش أن التغييرات سيتم تطبيقها على نظام أسماء المواقع في الانترنت والذي سيعمل كما لو انه دليل هاتف يترجم أسماء المواقع إلى سلسلة من الارقام التي يقرأها الكمبيوتر بسهولة والمعروفة بعنوان اي بي، مضيفا بأن التغييرات سوف تسمح للنظام بترجمة الحروف غير اللاتينية.
وتابع ثرش " نحن واثقون من نجاحها، لاننا نجربها على مدى عامين، ونحن جاهزون فعلا للبدء بها".
جيدر بالذكر أن بعض البلاد مثل الصين وتايلاند قد ابتكرت طريقة تسمح لمستخدمي الكمبيوتر بالدخول الى مواقع عناوينها بلغات صينية وتايلاندية لكنها طريقة غير مقرة دوليا ولا تعمل بالضرورة مع كل اجهزة الكمبيوتر.
وستبحث اجتماعات سيول كذلك موضوع ادخال عناوين مميزة على غرار "دوت يو كيه" و"دوت كوم".
وقد صوتت الهيئة ، العام الماضي ، لصالح تخفيف القيود على الاسماء المميزة بما يعني انه يمكن للشركات ان تسمي مواقع بمنتجاتها كما يمكن للافراد استخدام اسمائهم.
وكانت الحكومة الامريكية كونت هيئة ايكان عام 1998 لتنظيم تطوير الانترنت، وبعد سنوات من الانتقاد خففت الولايات المتحدة الشهر الماضي من سيطرتها على الهيئة غير الربحية.
ووقعت امريكا على اتفاقية تعطي الهيئة سلطة ذاتية للمرة الاولى، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري وتجعلها محل اشراف ومساءلة من قبل "مستخدمي الانترنت".