الذي تتمناه الفتاة العربية من مؤهلات ومكتسبات وصفات في الشريك العاطفي لا يختلف عن الصفات التي تطلبها في الزوج، وما ألاحظه أن رؤية الفتاة العربية في الشريك تتقوقع أغلبها على الدخل المادي الجيد وهو العنصر الأساسي الآن في الحياة و اكتسابه لصفات أخلاقية حميدة و قدرة متميزة على فهم الزوجة ضمن تفكير حداثي غير تقليدي و يمتلك قسم جيد من الرومانسية الواقعية، أما عن الشباب فان صفات اختيار الصديقة (غالبا ما يطلق الشاب العربي كلمة حبيبة على أي فتاة تود الارتباط به لما تحمل هذه الكلمة من طمأنينة داخل الشريكة) غير مشروطة وذلك لأن دور الحبيبة لا يشكل له شيء للمستقبل ، فالشاب اليوم يقف أمام هذا الكم الهائل من الجميلات والمتحررات فكريا وجسديا و الباحثات عن العلاقات العاطفية مما أصبح الشاب العربي يرفض فكرة التوقف طويلا أمام فتاة تريد حياة عاطفية دائمة بأفراحها وأحزانها .
يريد الشاب العربي أن ينتقل من حياة عاطفية إلى أخرى، وأن يكون دوما شهريار عصره ولو علم أن أختا له ابتسمت في وجه أي شاب لقامت شرقيته و تناسى ما كان عليه قبل قليل، فه و يسعى دوما لخوض العلاقات العاطفية على أن يصل عند الزواج لامرأة لم تسمع أذنها كلمة جميلة أو ترى عينها غمزة سريعة ، اليس هذا غريب حقا ف الشاب العربي يريد أن يعشق بنات الأرض و يتزوج من نساء القمر. يفسد المجتمع بيده ومن ثم يبحث عن مجتمع مثالي .
يدور سؤال في عقلي، لماذا أعطوا المرأة كل هذه الحداثة و الحرية وتناسوا تطوير عقلية الرجل الشرقي حتى وصلنا إلى هذه المعادلة الصعبة التي تنتج بعد أي تجربة عاطفية ( اللي بتحكي معي بتحكي مع غيري) متناسيا أن التي أحبته و (حكت معه) اختارته هو ولم تختر غيره، ف لو قمنا بأجراء استفتاء بين الشباب لمن يريد أن تكون له حبيبة تجلس معه يوميا في الكفتيريا و تتكلم معه ليلا بالموبايل، و تشاركه أحزانه و بطولته ، لخرجنا بنتيجة أن 90% من الشباب يحبذون هذا أي أنه سيكون هناك ماض عاطفي لأكثر من 90% للفتيات، و إذا كانت صفات المرآة المحافظة في نظر الشباب هي تلك التي يستحيل أن تدخل علاقة عاطفية، وكلامها دوما مع الرجال قليل و مختصر، و لباسها محتشم .
ف إذا كان الشاب من سن 12 و حتى الزواج يسعى للحصول على علاقة عاطفية و يريد في النهاية أن يتزوج من امرأة محافظة لم تخض أي تجربة عاطفية ظانا نفسه أنه الوحيد الذي يحلم بذلك أو أنه أناني التفكير يريد أن يحصل هو على محافظة و غيره على مجربة. حقا يعاني الرجل العربي أزمة في التعبير عما يجول في باله أو عما يتحدث عنه مما أكسبه هذا الارتباك ، ففي الوقت الذي يريد أن يكون زيرا في العزوبية يسعى لأن بقوقع نفسه بشخصية (سي سيد) في البيت، والصحيح أن الذي يريد حياة زوجية شرقية كاملة عليه أن يسعى هو و أبناء جيله لتمهيدها منذ الصغر .
انا شخصيا لو ارتبطت بعلاقة حب وأعطيتها الثقة لن اتنازل على ان تكون زوجتي فدوما يجب ان نكرس شيء واحد وهو الثقة ولكن ارى كثير من اخواني الشرقيين يتفنون بإفساد الثقة ومن ثم البحث عن فتاة موثوقة ، في أحيان كثيرة يراودني السؤال لماذا يريد الشرقي العفة من الرجل ولا يحققها لنفسه والجواب ليس لدي إنما في أسرار الكثير من النساء اللواتي يرين حقيقة الرجال أكثر مني.
يريد الشاب العربي أن ينتقل من حياة عاطفية إلى أخرى، وأن يكون دوما شهريار عصره ولو علم أن أختا له ابتسمت في وجه أي شاب لقامت شرقيته و تناسى ما كان عليه قبل قليل، فه و يسعى دوما لخوض العلاقات العاطفية على أن يصل عند الزواج لامرأة لم تسمع أذنها كلمة جميلة أو ترى عينها غمزة سريعة ، اليس هذا غريب حقا ف الشاب العربي يريد أن يعشق بنات الأرض و يتزوج من نساء القمر. يفسد المجتمع بيده ومن ثم يبحث عن مجتمع مثالي .
يدور سؤال في عقلي، لماذا أعطوا المرأة كل هذه الحداثة و الحرية وتناسوا تطوير عقلية الرجل الشرقي حتى وصلنا إلى هذه المعادلة الصعبة التي تنتج بعد أي تجربة عاطفية ( اللي بتحكي معي بتحكي مع غيري) متناسيا أن التي أحبته و (حكت معه) اختارته هو ولم تختر غيره، ف لو قمنا بأجراء استفتاء بين الشباب لمن يريد أن تكون له حبيبة تجلس معه يوميا في الكفتيريا و تتكلم معه ليلا بالموبايل، و تشاركه أحزانه و بطولته ، لخرجنا بنتيجة أن 90% من الشباب يحبذون هذا أي أنه سيكون هناك ماض عاطفي لأكثر من 90% للفتيات، و إذا كانت صفات المرآة المحافظة في نظر الشباب هي تلك التي يستحيل أن تدخل علاقة عاطفية، وكلامها دوما مع الرجال قليل و مختصر، و لباسها محتشم .
ف إذا كان الشاب من سن 12 و حتى الزواج يسعى للحصول على علاقة عاطفية و يريد في النهاية أن يتزوج من امرأة محافظة لم تخض أي تجربة عاطفية ظانا نفسه أنه الوحيد الذي يحلم بذلك أو أنه أناني التفكير يريد أن يحصل هو على محافظة و غيره على مجربة. حقا يعاني الرجل العربي أزمة في التعبير عما يجول في باله أو عما يتحدث عنه مما أكسبه هذا الارتباك ، ففي الوقت الذي يريد أن يكون زيرا في العزوبية يسعى لأن بقوقع نفسه بشخصية (سي سيد) في البيت، والصحيح أن الذي يريد حياة زوجية شرقية كاملة عليه أن يسعى هو و أبناء جيله لتمهيدها منذ الصغر .
انا شخصيا لو ارتبطت بعلاقة حب وأعطيتها الثقة لن اتنازل على ان تكون زوجتي فدوما يجب ان نكرس شيء واحد وهو الثقة ولكن ارى كثير من اخواني الشرقيين يتفنون بإفساد الثقة ومن ثم البحث عن فتاة موثوقة ، في أحيان كثيرة يراودني السؤال لماذا يريد الشرقي العفة من الرجل ولا يحققها لنفسه والجواب ليس لدي إنما في أسرار الكثير من النساء اللواتي يرين حقيقة الرجال أكثر مني.