بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ما رجعت من المدرسه
و ارتحت من الدوشه اللي احنا فيها طول النهار
و متابعات و زيارات و قلق
و الهوس بموضوع النضافة و التطهير الداائم
و الديتول و الكلور و الفنيك
قعدت افكر كده مع نفسي
و سرحت بخيالي
كل القلق ده ليه دلوقتي؟
و ليه النضافة الشخصية و النضافة العامة
في البلد عموما
مكانتش مشروع قومي من زمان اوي عندنا ؟
لازم تظهر انفلونزا الخنازير عشان نهتم بنظافتنا الشخصية
و نظافة البيئة من حولنا؟
و بعدين الله
هوا احنا مش ديننا الحنيف
كله نضافة و جمال و شياكة من ألف و ربعميت سنة ولا ايه؟
احنا نسينا؟
نسينا المعجزة الطبية العلمية في الوضوء لينا كمسلمين؟
سبحان الله و الله
حسيت ان هاجس النضافة اللي منتشر علي لسان
كل مسئول دلوقتي
هو دعوة من الله و نداء لنا
((( أن توضأوا و حافظوا علي الوضوء )))
كأن الله عز و جل يقول لنا
دينكم هو الحل
فحافظوا علي شعائره
تخيلوا لو أصلا في وقت الصلاة في كل مدارس مصر
طلبة و مدرسين و نظار و مديرين و مجتمع كامل
يتوضأ في اليوم خمس مرات
يغسل فيها ايديه و فمه و انفه و شعره و أذنه و قدمه
كانت وفرت علينا علاج امراض اد ايه
مع العلم ان انتشار الامراض و الاوبئة و الميكروبات المعدية
بسبب قلة غسل اليد و عدم نظافة اعضاء الجسم و تراكم الميكروبات
اللي الوضوء بيحل كل المشاكل دي كلها ببساطة شديدة
ماذا علينا لو توضأنا لكل صلاة
بنيه العبادة
و بالمرة ربنا يكرمنا و يحفظنا بهذه النية
و يقضي علي كل ميكروب ان شاء الله
اقرأوا معي يا جماعة و شوفوا المعجزة
أن الذين يتوضئون باستمرار ..
قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت
المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في
حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات
كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية
السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد
ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في
تجويفى الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات
والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة
متكررة ثلاث مرات في كل وضوء
سبحان الله شوفتوا يا جماعة
طب كملوا معايا و تأملوا
أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها
تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر
بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في
المئة من الذين يفقدون أسمنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم
قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها
المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن
المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره من
أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم
ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين
والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف
البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة
العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل
نظافته .. فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد
المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه
الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى
الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو .
لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم
البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف
البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي
تتمثل في الوضوء والغسل
ومع استمرار الفحوص والدراسات ..
أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل
العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك
يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة ..
فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت
أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من
القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي
هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم
مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في
شرعية الوضوء في الإسلام
ـــــــــــــــــ
اتوضوا كتير يا جماعة
اتوضوا
الوضوء ... الوضوء
و خلوها بنية صالحة لله عز و جل
و هتشوفوا ربنا هيحكميكم أد ايه
من مليون فيرس و من مليون خنزير
و كمان خدوا دي هدية مني ليكم
لو خايف من أي مرض أو أي وباء
أو أي أنفلونزا خنازير
خش بقلب جامد في أي مكان و لا يهمك والله
و خليك واثق بالله
و خذ بالاسباب
و النضافة الجيدة و الوضوء الدائم
و خد مني الهدية دي
كلمات لو قلتها
و الله لن يضرك شئ أبدا طول اليوم
أهم حاجة تقولها بصدق بعد صلاة الفجر
و قبل صلاة المغرب
انا مجربها شخصيا والله
و ربنا لم يخذلني ابدا بعد ما اقولها
اسمع الحديث ده
جاء رجل الى أبى الدرداء رضى الله عنه فقال :
يا أبا الدرداء ... قد أحترق بيتك
فقال : ما أحترق !
لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك - بكلمات سمعتهن من رسول الله
من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبه حتى يمسى ...... ومن قالها آخر
النهار لم تصبه مصيبه حتى يصبح !!!!!!!!!!!! ؟
((... اللهم أنت ربى لا اله الا أنت
عليك توكلت و أنت رب العرش العظيم ...
... ما شاء الله كان وما لم يشأ
لم يكن لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ...
... أعلم أن الله على كل شئ قدير
و أن الله قد احاط بكل شئ علما ...
... اللهم أنى أعوذ بك من شر نفسى
ومن شر كل دابه أنت اخذ بناصيتها ...
... ان ربى على صراط مستقيم ... ))
و فى بعض الروايات أنه ( أبا الدرداء ) قال : انهضوا
بنا ( رايحين يشوفوا بيته أتحرق ولا لأ ) فقام وقاموا معه فانتهوا الى داره
وقد أحترق ماحولها ولم يصبها شئ
!!
احفظه ده و قوله كل يوم بعد الفجر و قبل المغرب
لازم كل يوم
و دي مش دروشة و الله العظيم
خليك مؤمن بالله وواثق فيه
ربك هو خالق الانفلونزا و خالق الميكروب و خالق الخنزير
و خالق العلاج و خالق الثقة في الله و خالق التوكل علي الله و خالق كلمات
لو قلتها
ستأمن شر أي شئ في حياتك
قول انت بس الدعاء اللي فوق
و قول معاه كمان
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
و قول كمان
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
و قول كمان
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة
و قول كمان
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض و لا في السماء و هو السميع
العليم
يا خبر ابيض علي الجملة الاخيرة
رائعة والله
انت عارف قيل عنها ايه؟
ان اللي يقولها في يوم
لن يضره شئ ابدا
لا انسان و لا حيوان ولا مرض و لا انفلونزا و لا خنازير
و لا جن ازرق
قلها بثقة في الله و اخلاص له
بعد طاعة طبعا ( مش بعد معصية )
و لما تقولها كل يوم
و تشوف النتيجة والامان و الراحة النفسية
ابقا ادعي للمسلمين بظهر الغيب جرب مش هتخسر
حاجة
بس بصدق
دمتم في حفظ من الله و رعاية و أمن و أمان
و راحة بال و هدوء نفسي
و ثقة بالله