اشتغالات ايام الامتحانات
::: اشتغالات شركة الكهرباء :::
دايماً ليلة الإمتحان النور بيقطع
ده شيء طبيعي جداً لا يدعوا أبداً للدهشة أو الإستغراب
بالنسبة ليا علي الأقل
وبقيت دلوقت مبسألش يا تري النور هيقطع ولا لا؟
بقيت بسأل ياتري النور هيقطع إمتي؟
ودي مش حالة فردية ليا بس علي فكرة
كثير بلاقي حد من أصحابي بيتصل بيا يقولي
أنا هاجي أذاكر معاك لحد الصبح لأن النور قطع عندي
(خاصةً إن بيتي أشبه بالبنسيون , أو معسكر إيواء المشردين واللأجئين)
::: اشتغالات الدي جي :::
كمان ليلة الإمتحان بتبقي فرصة مناسبة جداً للتعرف علي
أحد الجيران والذي تكتشف أنه يقطن قريباً منك جداً أو علي بعد عدة شوارع فقط
واللي كان طول عمره بيجهز نفسه , وبيدور علي بنت الحلال اللي تستاهله
وأخيراً لقاها علي حين غرة
وقرر فجأةً إنه يدخل دنيا ويتزوج
وطبعاً لازمن وحتمن ولا بد يعمل حنة ,,
فيه فرح من غير حنة؟!
ده حتي يبقي حرام ولا يجوز ,, ولو المأذون عرف يرفض إتمام العقد
وساعات كمان المحل (المعفن) اللي مقفول من سنين طويلة تحت بيتكم
قرر صاحبه فجأة إنه يعمله سوبر ماركو أو مخبز فينو
وطبعاً لازم افتتاح
طيب إيه العلاقة الأثمة اللي بين الحالتين دول؟
إن في كلتا الحالتين هيبقي فيه دي جي
والدي جي بالمناسبة هو الإسم الحركي لجهاز الكمبيوتر
بتاع بن أخت العريس أو صاحب المحل غالباً يوم الحنة
ولكن مع إضافة عدة سماعات من الوزن الثقيل له.
ملحوظة : قد يكون أحد اصدقائي اللي وقع في الورطة دي
وطبعاً أنا اللي بتحمل مصيبة دي لأنه بيجي يذاكر معايا
((..راجع النقطة الأولي .. ))
::: اشتغالات الفيفا :::
يتقمص الإتحاد الدولي لكرة القدم دائماً دور الوغد الجبان أيام فترة الإمتحانات
فلازم تلاقي ميعاد كأس أوربا أو تصفيات كأس العالم أو حتي النهائيات
أو أي بطولة مهمة تبقي أيام الإمتحانات
وهنا بقي بيبقي فيه صراع داخلي كبير بين
صوت الضمير (المذاكرة)
وبين صوت الكورة (الماتش)
وبينتهي غالباً الصراع بالضربة القاضية من أول جولة ,
طبعاً بتفرج علي الماتشات
وعلى فكرة أحيانا بشعر ان الحركة دة متعمدة ومقصودة
::: اشتغالات التأمين الصحي :::
لو بقي الدنيا ماشية معاك أوي ,
تعيا يوم الإمتحان ,, مش مرض جامد
(full option ) بس يكفيك شوية برد .. بس فول أوبشن
(يعني بالصداع بتاعه (بتاع بلاده) وتكسير العضم ورشح ودوخة .. واللذي منه)
أو حتي نزلة معوية برضه ودي مش لازم تبقي فول أوبشن
كفاية بس تكون نازلة بالمغص..
نياهاهاهاهاهاهاهاها
::: اشتغالات العيال الصغيرة :::
برضه من اشتغالات الإمتحانات المتعارف عليها
إن عمتك وخالتك وتانتك وخالك وعمك ,, يقرروا يعملوا مفاجأة (سعيدة)
ويجيبوا الأولاد ويجوا يزورونا في يوم ما قبل الإمتحان
والمشكلة الحقيقية لا تكمن فيهم .. دول حتي طيبين
المشكلة في جحافل الجيوش الجرارة من الأطفال
وإذا ذكر الأطفال (جمع يعني) يبقي أكيد لازم نذكر
الرغي والزن والرخامة والتباتة والزيطة والتنطيط حواليك
واللعب في المناخير وإنت نايم , واحتلال الكمبيوتر
وطبعاً مش هتقدر تعملهم حاجة
لأنهم رد الفعل الطبيعي جداً .. إنه هيشغل السرينة
ويقعد يعيييييييييييييط ويصرخ ويقلب الدنيا عليك..
وطبعاً بيبقي نفسك وقتها ترميه من أي بلكونة
لكن اللي بيمنعني إننا ساكنين دور تاني ...
فمش هيحصله حاجة
::: اشتغالات المونبه :::
اشتغالة أخري دايماً بتحصل
المنبه المقرف سواء في الموبايل (ابو مونبه منه فيه)
أو لو منبه منفصل
أيوه اللي بيفضل طول السنه قارفك ويصحيك من النوم وينكد عليك
المنبه ده بقي بتنزل عليه الطيبة والوداعة في اليوم ده
ولما بتظبطه علي ميعاد علشان يصحيك .. بتصعب عليه ومبيرداش يقلقك
فتصحي تلاقي الإمتحان تقريباً بدأ
وتصرخ تقول
سبق الإمتحان العزل ... اااااااااااااااااااه
كل ده بقي والمفروض إننا ننجح صافي
طب ازاي بقي؟
شوفتوا إن العيب مش فينا وإننا مظلومين..!!