الناس معادن
جهاز كشف الدهب
استوقفني المأثور الشعبي الذي يقول
الناس معادن ومن أغلي المعادن بتلاقي ناس وناس
أغنية لا احد ينكر اعجابه بكلاماتها ومدي واقعيتها
ولكن ماهي طبيعة العلاقة بين الماس والذهب والفضة والناس؟؟
فهل صادفت شخصا له بريق الماس وجماله وانبهرت بهذه الهالة المحيطة به أيا كانت مظاهر الانبهار من أسلوب لبق في الحوار وطريقة الكلام الخ..... ومع مرور الوقت ( كل شئ انكشف وبان )
هل سألت هنا لماذا ؟
لماذا تصرف هكذا؟
هل فكرت في ان ذلك كله يرجع لأصل الشخص أو معدنه؟؟
نعم هذا ما اقصده تصنيف الاشخاص
باختلاف اخلاقهم وطبعاهم وتشبيههم بالمعادن فمنهم من هو غالي ومنهم من هو رخيص
منهم من يبهرك بلمعانه ومنهم من يعتريه الصدأ
منهم ماهو صلب ومنهم ما هو قابل للانصهار
في علم الاقتصاد
يحدد مدي ثراء الدول بقيمة المعادن والثروات الموجودة بها
ولكن هذا في عالم المادة وهنا الفرق في عالم اللاماديات عالم النفوس والقلوب
عالم اللاسطحيات البعيد عن المظاهر الكاذبة هنا الاختلاف
لانه كم من فقير محتاج عزيز النفس عال الاخلاق في جوهره كالذهب في أصالته لا يتأثر بالشوائب ولا يتأثر بمرور الزمن
وكم من ثري غني بالمال يشبه في ثرائه لمعان الماس وجماله ولكنك سرعان ما تكتشف جوهره المعدني الفالصو وعذرا للفالصو لتشبيه هذه الشخصيه به
وهنا نعم الثراء لا يحدد قيمة الافراد ومعادنهم الاصيلة علي عكس المعادن التي تحدد مدي قيمة ثراء الدول والتي ايضا تحدد مدي ثراء أو فقرالاشخاص ولكن ليس الثراء المادي ولكنه اسمي من ذلك بكثير لانه الثراء الاخلاقي
حقا كم من ناس قلوبهم قاسية في قسوة وصلابة الحديد
وناس مثل الصفيح رخيص يعتريه الصدأ يذهب لمعانه ؤبريقه الخداع اذا مرت عليه قطرة ندي وان حاولت ان تلمسه وجدت أثر الصدأ علي يديك
كم من اناس في مدي شفافيتهم وطهارة قلوبهم يشبهون الكريستال الشفاف في نقاؤه
واخرون قلوبهم تشبه الذهب الاسود في لونه
و بالطبع الحكم هنا ليس شموليا علي أحد
والحكم لمن ؟؟؟ وكيف ؟؟ وتحت اي معايير او مقايييس يتم هذا الحكم
""فلان دا دهب "" أو
"" لا فلان دا طلع فالصو"
" لا البنت دي خام "
والمقصود هنا ان البنت ذات اخلاق وليس لها علاقات عاطفية بالجنس الاخر
علي أي أساس أو وتحت أي معايير يتم تقيمنا للأفراد اذا كانت اصولهم مثل الدهب أو الفالصو أو خام ؟؟؟
هل ما زلنا نحكم بالمظاهر الخداعة ؟؟؟
هل مازالت تحكمنا تلك الشكليات وتقودنا للحكم السطحي علي الاشخاص؟
وهل يوجد بيننا من يستحقوا وان نطلق عليهم "" فلان دا زي الماس ""
والمقصود هنا في جمال الماس ونقاؤه من الشوائب وايضا الندرة وبالتأكيد الصعوبة للحصول علي مثل هذا الشخص
فكثيرا ما نقابل أشخاص وكثيرا ما ننخدع بمظاهرم المبهرة وقليلا ما نقابل افراد ونقول ""ياااا هو لسه في ناس أصيلة ومعدنها طيب كدا ""
وهل حقا هناك من يتحدي كل تغييرات هذا العصر ليثبت علي معدنه الذهبي الأصيل ؟؟؟
كيف ؟؟؟؟ كيف و نحن الان في زمان تغيرت فيه كل مقاييسه ومعاييره ؟؟
زمن البقاء للأقوي ولا مكان للضعيف والطيبة ضعف
لا أدري ولكني لأصدق القول حين أقول ان هناك اناس مثل الذهب الصيني يلمع في لمعانه لمعان الذهب ولكن ليس له قيمة لا يباع ولا يشتري
ولكن ما هي معايير الحكم علي معادن الناس ؟
هل تكفي المعايير الاخلقية والتربية فقط لتققيم معادن الناس ؟؟؟
عجبا لهذا الزمان
قديما
علي بابا في المغارة عندما وجد الكنز النفيث النادر قال :
دهب يقوت مرجان أحمدك يارب
والان
هل في 2010 هنقول أصالة جدعنة شهامة أحمدك يا رب وستصبح هذه الصفات مثلها مثل المعادن النادرة صعب الحصول عليه ونتفاجأ حينما نحصل عليها نحن ايضا
حقا الناس لها عيون ولكن رب الناس علام الغيوب
فهل اصبحنا نحتاج الي جهاز كشف الدهب لنعلم اصول الناس حتي لا ننخدع بالمظاهر الخداعة؟؟؟
هل نحتاج لمعدات البحث وأجهزة للتنقيب حتي نتعرف علي ما في باطن نفوس من نتعامل معهم مثل الاجهزة التي تستخدم في التنقيب عن المعادن النفيثة في باطن الارض ؟؟؟
أم العيب فينا واصبحنا لانملك الصبر في التنقيب داخل نفوس الاشخاص وتخدعنا المظاهر ؟؟؟
هل هناك حقا اناس من ذهب لا يتغيرون بمرور الزمن ولا يتأثرون بالنفوس الفالصو الذين يحيطون بهم ؟؟
اذا كانت الاجابة بنعم
اذن اين انتم اصحاب المعادن والنفوس الثمينة؟؟ أين ذهبتم؟ هل من أحد يسمعني؟؟
الي اين تمضون ؟؟ مازلت نبحث عنكم رغم التعب الذي يملأؤنا
مازلنا نبحث ونبحث ولن يصيب اليأس قلبونا
لعله يأتي اليوم.. اليوم الذي نجد فيه حولنا أناس معادنهم كمعدن الفضة والدهب ولكن متي لست ادري
.
خلص الكلام
جهاز كشف الدهب
استوقفني المأثور الشعبي الذي يقول
الناس معادن ومن أغلي المعادن بتلاقي ناس وناس
أغنية لا احد ينكر اعجابه بكلاماتها ومدي واقعيتها
ولكن ماهي طبيعة العلاقة بين الماس والذهب والفضة والناس؟؟
فهل صادفت شخصا له بريق الماس وجماله وانبهرت بهذه الهالة المحيطة به أيا كانت مظاهر الانبهار من أسلوب لبق في الحوار وطريقة الكلام الخ..... ومع مرور الوقت ( كل شئ انكشف وبان )
هل سألت هنا لماذا ؟
لماذا تصرف هكذا؟
هل فكرت في ان ذلك كله يرجع لأصل الشخص أو معدنه؟؟
نعم هذا ما اقصده تصنيف الاشخاص
باختلاف اخلاقهم وطبعاهم وتشبيههم بالمعادن فمنهم من هو غالي ومنهم من هو رخيص
منهم من يبهرك بلمعانه ومنهم من يعتريه الصدأ
منهم ماهو صلب ومنهم ما هو قابل للانصهار
في علم الاقتصاد
يحدد مدي ثراء الدول بقيمة المعادن والثروات الموجودة بها
ولكن هذا في عالم المادة وهنا الفرق في عالم اللاماديات عالم النفوس والقلوب
عالم اللاسطحيات البعيد عن المظاهر الكاذبة هنا الاختلاف
لانه كم من فقير محتاج عزيز النفس عال الاخلاق في جوهره كالذهب في أصالته لا يتأثر بالشوائب ولا يتأثر بمرور الزمن
وكم من ثري غني بالمال يشبه في ثرائه لمعان الماس وجماله ولكنك سرعان ما تكتشف جوهره المعدني الفالصو وعذرا للفالصو لتشبيه هذه الشخصيه به
وهنا نعم الثراء لا يحدد قيمة الافراد ومعادنهم الاصيلة علي عكس المعادن التي تحدد مدي قيمة ثراء الدول والتي ايضا تحدد مدي ثراء أو فقرالاشخاص ولكن ليس الثراء المادي ولكنه اسمي من ذلك بكثير لانه الثراء الاخلاقي
حقا كم من ناس قلوبهم قاسية في قسوة وصلابة الحديد
وناس مثل الصفيح رخيص يعتريه الصدأ يذهب لمعانه ؤبريقه الخداع اذا مرت عليه قطرة ندي وان حاولت ان تلمسه وجدت أثر الصدأ علي يديك
كم من اناس في مدي شفافيتهم وطهارة قلوبهم يشبهون الكريستال الشفاف في نقاؤه
واخرون قلوبهم تشبه الذهب الاسود في لونه
و بالطبع الحكم هنا ليس شموليا علي أحد
والحكم لمن ؟؟؟ وكيف ؟؟ وتحت اي معايير او مقايييس يتم هذا الحكم
""فلان دا دهب "" أو
"" لا فلان دا طلع فالصو"
" لا البنت دي خام "
والمقصود هنا ان البنت ذات اخلاق وليس لها علاقات عاطفية بالجنس الاخر
علي أي أساس أو وتحت أي معايير يتم تقيمنا للأفراد اذا كانت اصولهم مثل الدهب أو الفالصو أو خام ؟؟؟
هل ما زلنا نحكم بالمظاهر الخداعة ؟؟؟
هل مازالت تحكمنا تلك الشكليات وتقودنا للحكم السطحي علي الاشخاص؟
وهل يوجد بيننا من يستحقوا وان نطلق عليهم "" فلان دا زي الماس ""
والمقصود هنا في جمال الماس ونقاؤه من الشوائب وايضا الندرة وبالتأكيد الصعوبة للحصول علي مثل هذا الشخص
فكثيرا ما نقابل أشخاص وكثيرا ما ننخدع بمظاهرم المبهرة وقليلا ما نقابل افراد ونقول ""ياااا هو لسه في ناس أصيلة ومعدنها طيب كدا ""
وهل حقا هناك من يتحدي كل تغييرات هذا العصر ليثبت علي معدنه الذهبي الأصيل ؟؟؟
كيف ؟؟؟؟ كيف و نحن الان في زمان تغيرت فيه كل مقاييسه ومعاييره ؟؟
زمن البقاء للأقوي ولا مكان للضعيف والطيبة ضعف
لا أدري ولكني لأصدق القول حين أقول ان هناك اناس مثل الذهب الصيني يلمع في لمعانه لمعان الذهب ولكن ليس له قيمة لا يباع ولا يشتري
ولكن ما هي معايير الحكم علي معادن الناس ؟
هل تكفي المعايير الاخلقية والتربية فقط لتققيم معادن الناس ؟؟؟
عجبا لهذا الزمان
قديما
علي بابا في المغارة عندما وجد الكنز النفيث النادر قال :
دهب يقوت مرجان أحمدك يارب
والان
هل في 2010 هنقول أصالة جدعنة شهامة أحمدك يا رب وستصبح هذه الصفات مثلها مثل المعادن النادرة صعب الحصول عليه ونتفاجأ حينما نحصل عليها نحن ايضا
حقا الناس لها عيون ولكن رب الناس علام الغيوب
فهل اصبحنا نحتاج الي جهاز كشف الدهب لنعلم اصول الناس حتي لا ننخدع بالمظاهر الخداعة؟؟؟
هل نحتاج لمعدات البحث وأجهزة للتنقيب حتي نتعرف علي ما في باطن نفوس من نتعامل معهم مثل الاجهزة التي تستخدم في التنقيب عن المعادن النفيثة في باطن الارض ؟؟؟
أم العيب فينا واصبحنا لانملك الصبر في التنقيب داخل نفوس الاشخاص وتخدعنا المظاهر ؟؟؟
هل هناك حقا اناس من ذهب لا يتغيرون بمرور الزمن ولا يتأثرون بالنفوس الفالصو الذين يحيطون بهم ؟؟
اذا كانت الاجابة بنعم
اذن اين انتم اصحاب المعادن والنفوس الثمينة؟؟ أين ذهبتم؟ هل من أحد يسمعني؟؟
الي اين تمضون ؟؟ مازلت نبحث عنكم رغم التعب الذي يملأؤنا
مازلنا نبحث ونبحث ولن يصيب اليأس قلبونا
لعله يأتي اليوم.. اليوم الذي نجد فيه حولنا أناس معادنهم كمعدن الفضة والدهب ولكن متي لست ادري
.
خلص الكلام