يستأنف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم في جنيف مناقشة مشروع قرار لاعتماد توصيات القاضي ريتشارد جولدستون حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وكان التقرير قد اتهم كلاً من اسرائيل وحركة حماس بارتكاب جرائم حرب.
وقال السفير الاسرائيلي في جنيف اهارون ليشنو يار في كلمته أمام المجلس إن تبني التقرير سيمثل نكسة لجهود إحياء السلام، وسيشكل مكافأة لما وصفه بالإرهاب.وقال السفير إن التقرير لم يشر إلى أن إسرائيل شنت حربها على غزة بغرض"الدفاع عن النفس".
من جهته قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إن اسرائيل لن تستطيع اتخاذ خطوات من أجل السلام "اذا لم تستطع الدفاع عن نفسها من الهجمات على مواطنيها".
وقد ايدت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة التقرير ودعت كلا الطرفين الى التحقيق في جرائم الحرب المزعومة.
وقالت بيلاي اثناء افتتاح الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الانسان ان " ثقافة الافلات من العقاب لا زالت سائدة في الاراضي المحتلة وفي اسرائيل".
ودعت الى اجراء " تحقيقات منصفة ومستقلة وفعالة وفورية لانتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي".
جرائم حرب
ومع ان اللجنة وزعت انتقاداتها لكلا الجانبين اسرائل وحماس إلا أن انتقاداتها لاسرائيل كانت اشد. فقد انتهت اللجنة في تقريرها الى ان اسرائيل استخدمت القوة غير المتكافئة، والاستهداف المتعمد للمدنيين، وهدم المنشأت المدنية خلال حربها في غزة.
كما اتهم التقرير حركة حماس بارتكاب جرائم حرب عبر إطلاق الصواريخ على مناطق مدنية في اسرائيل.
وطلبت السلطة الفلسطينية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التأكد من ان اسرائيل تجري التحقيقات التي أوصى بها التقرير.
وتعقد الاجتماعات بعد نجاح الجانب الفلسطينى فى حشد تأييد 18 دولة عضوا فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لطلبه فى هذا الخصوص.
وقد مثل ذلك تراجعا عن الموقف السابق للسلطة التى كانت طلبت قبل أسبوعين تأجيل التصويت على تقرير جولدستون إلى مارس/ آذار القادم، وذلك بفعل ضغوط أمريكية وإسرائيلية قوية.
مشروع قرار
وتستمر المداولات بشأن مشروع القرار الذي قدمته مصر ونيجيريا وباكستان وتونس الى جانب الفلسطينيين نيابة عن الدول الافريقية والعربية والاسلامية في حركة عدم الانحياز.
ويدعو المشروع القرار الجمعية العامة للامم المتحدة الى بحث تقرير جولدستون والامين العام للمنظمة الدولية الى مراجعة مدى التزام اسرائيل به.
ويدين القرار بشدة "جميع السياسات والاجراءات التي تتخذها اسرائيل قوة الاحتلال بما في ذلك تقييد حرية وصول الفلسطينيين الى الاماكن المقدسة والى ممتلكاتهم"، ويدعو اسرائيل الى وقف الحفر والتنقيب حول المسجد الاقصى الى جانب اماكن مقدسة أخرى للمسلمين والمسيحيين.
كما اتهم التقرير حركة حماس بارتكاب جرائم حرب عبر إطلاق الصواريخ على مناطق مدنية في اسرائيل.
وطلبت السلطة الفلسطينية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التأكد من ان اسرائيل تجري التحقيقات التي أوصى بها التقرير.
وتعقد الاجتماعات بعد نجاح الجانب الفلسطينى فى حشد تأييد 18 دولة عضوا فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لطلبه فى هذا الخصوص.
وقد مثل ذلك تراجعا عن الموقف السابق للسلطة التى كانت طلبت قبل أسبوعين تأجيل التصويت على تقرير جولدستون إلى مارس/ آذار القادم، وذلك بفعل ضغوط أمريكية وإسرائيلية قوية.
مشروع قرار
وتستمر المداولات بشأن مشروع القرار الذي قدمته مصر ونيجيريا وباكستان وتونس الى جانب الفلسطينيين نيابة عن الدول الافريقية والعربية والاسلامية في حركة عدم الانحياز.
ويدعو المشروع القرار الجمعية العامة للامم المتحدة الى بحث تقرير جولدستون والامين العام للمنظمة الدولية الى مراجعة مدى التزام اسرائيل به.
ويدين القرار بشدة "جميع السياسات والاجراءات التي تتخذها اسرائيل قوة الاحتلال بما في ذلك تقييد حرية وصول الفلسطينيين الى الاماكن المقدسة والى ممتلكاتهم"، ويدعو اسرائيل الى وقف الحفر والتنقيب حول المسجد الاقصى الى جانب اماكن مقدسة أخرى للمسلمين والمسيحيين.