استعان المنتج محمد العدل، المسؤول عن إدارة التدريب الخاص بالعاملين فى الصناعة فى غرفة صناعة السينما، بمتخصصين من «أكاديمية هوليوود» الأمريكية لتنمية مهارات بعض الممثلين المصريين، وقد بدأ برنامج التدريب منذ ثلاثة أسابيع، ويضم ١٥ ممثلا حتى الآن منهم منى زكى، وأحمد حلمى، ومنة شلبى، وأحمد عز، وفتحى عبدالوهاب، وخالد الصاوى، ودينا، وسوسن بدر، وأنوشكا، وكارولين خليل.
وأوضح العدل أنه بعد اجتماعه مع المسؤولين فى هيئة تحديث الصناعة قرر الاستعانة بخبرات أجنبية لتدريب وتطوير الكوادر البشرية فى السينما المصرية، وبدأ بمخاطبة «أكاديمية هوليوود»، لتوفر بعض المتخصصين، وتم الاتفاق على تنفيذ برنامج لتنمية مهارات الممثلين المصريين،
وقال: الغريب أننى فوجئت بعدم دعم هيئة تحديث الصناعة لهذا البرنامج بحجة أنها تساهم فى تدريب الكوادر البشرية، التى تعمل فى الإدارة وعلى المعدات، وليس الفنانين بالإضافة إلى اشتراطها أن يكون المتدرب معيناً فى جهة أو شركة، وهذا يصعب تحققه فى السوق السينمائية المصرية لأن معظم العاملين فيها لا ينتمون لشركات محددة، فقررت استكمال المشروع الذى بدأته على مسؤوليتى الشخصية، واستعنت بمنى زكى، التى جلست مع وفد الأكاديمية خاصة أنها سبق أن حصلت على كورسات فيه، وتعرفت على طبيعة البرنامج التدريبى، وتحمست له وتولت مخاطبة باقى الممثلين للاشتراك فيه، ونجحت فى جمع ١٥ ممثلاً.
واعترف العدل بتخوفه فى البداية من عدم تقبل الممثلين المصريين للفكرة، لكنه وجد اهتماما كبيرا من كل الممثلين، الذين التحقوا بالبرنامج من البداية رغم أن مدته ثمانية أسابيع متتالية، بمعدل ثلاثة أيام فى الأسبوع الواحد، وتستمر المحاضرة أربع ساعات كاملة، وقال: يعتمد البرنامج على تطوير أداء الممثلين واكتشاف وتنمية مهاراتهم، وهذا ضرورى، لأن أداء الممثل يحتاج إلى تطوير مستمر،
وأؤكد أننى لم احصل على أى مكاسب من هذا المشروع، بل ربما أخرج منه خاسرا لأنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة، لكننى أنظر إلى المكسب الأدبى، وقد بدأت فى مخاطبة الأكاديمية لإعداد برامج فى السيناريو والماكياج.
وأوضح العدل أنه بعد اجتماعه مع المسؤولين فى هيئة تحديث الصناعة قرر الاستعانة بخبرات أجنبية لتدريب وتطوير الكوادر البشرية فى السينما المصرية، وبدأ بمخاطبة «أكاديمية هوليوود»، لتوفر بعض المتخصصين، وتم الاتفاق على تنفيذ برنامج لتنمية مهارات الممثلين المصريين،
وقال: الغريب أننى فوجئت بعدم دعم هيئة تحديث الصناعة لهذا البرنامج بحجة أنها تساهم فى تدريب الكوادر البشرية، التى تعمل فى الإدارة وعلى المعدات، وليس الفنانين بالإضافة إلى اشتراطها أن يكون المتدرب معيناً فى جهة أو شركة، وهذا يصعب تحققه فى السوق السينمائية المصرية لأن معظم العاملين فيها لا ينتمون لشركات محددة، فقررت استكمال المشروع الذى بدأته على مسؤوليتى الشخصية، واستعنت بمنى زكى، التى جلست مع وفد الأكاديمية خاصة أنها سبق أن حصلت على كورسات فيه، وتعرفت على طبيعة البرنامج التدريبى، وتحمست له وتولت مخاطبة باقى الممثلين للاشتراك فيه، ونجحت فى جمع ١٥ ممثلاً.
واعترف العدل بتخوفه فى البداية من عدم تقبل الممثلين المصريين للفكرة، لكنه وجد اهتماما كبيرا من كل الممثلين، الذين التحقوا بالبرنامج من البداية رغم أن مدته ثمانية أسابيع متتالية، بمعدل ثلاثة أيام فى الأسبوع الواحد، وتستمر المحاضرة أربع ساعات كاملة، وقال: يعتمد البرنامج على تطوير أداء الممثلين واكتشاف وتنمية مهاراتهم، وهذا ضرورى، لأن أداء الممثل يحتاج إلى تطوير مستمر،
وأؤكد أننى لم احصل على أى مكاسب من هذا المشروع، بل ربما أخرج منه خاسرا لأنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة، لكننى أنظر إلى المكسب الأدبى، وقد بدأت فى مخاطبة الأكاديمية لإعداد برامج فى السيناريو والماكياج.