قال الفنان محمد منير انه سيحمل علم الجزائر الى جانب العلم المصرى في الحفل الفني الذي سيقام في القاهرة 12 نوفمبر ، والذي اعتبره فرصة لتلقين بعض الأصوات درسا في الروح الرياضية.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية عبر موقعها الالكتروتى ان منير اكد في عدد من الحوارات والتصريحات أنه فخور بالأداء إلى جانب الشاب خالد الجزائري لأن ما يربط الشعبين أقوى من أي شحن إعلامي. ويكون بهذا الموقف قد أعطى درسا للإعلاميين المصريين والجزائريين ليؤكد على أواصر الأخوة ونبذ كل ما من شأنه أن يصعد من نار التعصب .
وتتوقع الأوساط الإعلامية حضورا ضخما للحفل، خاصة أنه سيجمع اثنين من أبرز وأشهر نجوم الغناء في العالم العربي، إذ تعتبر زيارة الشاب خالد حدثا فنيا في مصر، وذلك لما يتمتع به فن الراي الجزائري من شعبية واسعة.
كما أن محمد منير يعد أحد أبرز المطربين في العالم العربي، الذي يحظى بتقدير واحترام الشعوب العربية التي تصنفه فنانا من الدرجة الرفيعة، لما يقدمه من فن مميز وكلمات راقية.
وتحظى مباراة مصر والجزائر المقرر إقامتها في القاهرة يوم 14 نوفمبر بأهمية غير عادية؛ نظرا لأنها تجمع فريقين عربيين يتنافسان على حجز بطاقة التأهل للمونديال، بعدما انحصرت البطاقة في أحدهما.
ويحتل المنتخب الجزائري قمة المجموعة برصيد 13 نقطة وله من الأهداف 7، بينما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 10 نقاط وله من الأهداف ثلاثة فقط.
ويملك المنتخب الجزائري ثلاث فرص للتأهل؛ إما الفوز أو التعادل أو الخسارة بأية نتيجة بفارق هدف واحد فقط، حتى يضمن تأهله رسميا للمونديال.
في المقابل يحتاج المنتخب المصري إلى ثلاثة أهداف للتأهل رسميا، أو الفوز بفارق هدفين بأية نتيجة، وفي هذه الحالة سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة يوم 18 نوفمبر لم يتحدد مكانها بعد.