عقد الرئيس حسنى مبارك اجتماعا وزاريا أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضره الدكتور "أحمد نظيف" رئيس مجلس الوزراء، والدكتور "هاني هلال" وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، والدكتور "يسرى الجمل" وزير التربية والتعليم، والدكتور "زكريا عزمي" رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور "عبد العظيم وزير" محافظ القاهرة.
وصرح الدكتور " نظيف" عقب الاجتماع، بأن الرئيس مبارك تابع عددا من المسائل المتعلقة بخطط القطاعات المختلفة، وأهمها قضية تطوير التعليم، حيث عرض وزيرا التربية والتعليم العالي الخطط التنفيذية لتطوير التعليم الثانوي المنبثق عن عملية تطوير شهادة الثانوية العامة.
وقال "نظيف" إن الرئيس استعرض خلال الاجتماع كيفية تنفيذ خطة متكاملة لتطوير التعليم الثانوي في مصر وليس فقط شهادة الثانوية العامة، بما يعنى تطوير المدارس بأعداد المدرسين وتطوير المناهج الدراسية بشكل حديث يسمح بتطوير شهادة الثانوية العامة وتطوير نظم الامتحان ونظم القبول في الجامعات، مشيرا إلى إنها خطة متكاملة تنفذ على مدار عدة سنوات .
وأعلن رئيس الوزراء في تصريحه أن الرئيس مبارك وافق على هذه الخطة التي بدأ تنفيذها بالفعل مع العام المالي الحالي بتكلفة تبلغ 2.5 مليار جنيه،على أن يبدأ تنفيذ خطة تطوير التعليم الثانوي بعد عامين من الآن أى يطبق على الطلاب الذين يدرسون في الصف الأول الثانوي في العام الدراسي 2011/2012 بحيث يكون أول دخول للجامعة بالنظام الجديد عام 2014.
وأوضح أن الخطة طويلة الأجل، والسبب في ذلك هو ضرورة التأكد من أن كافة المدارس الثانوية في مصر قد تم إعدادها كاملا لتنفيذ النظم الحديثة في التعليم التي يتطلبها هذا التطوير، وحتى يتم أيضا الإعداد الكامل والجيد لهيئات التدريس والمناهج.
وردا على سؤال حول خطط الحكومة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير مع بداية العام الدراسي الجديد، قال الدكتور نظيف إن هناك تنسيقا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، ونحن ننظر بقلق لبداية العام الدراسي الجديد لسببين هما أن المدارس تعد مناطق تجمع للطلبة خاصة في ظل وجود كثافة عالية للتلاميذ في بعض الفصول والثاني، هو أن مرض أنفلونزا الخنازير يصيب صغار السن أقل من 25 عاما بمعدلات أعلى، على عكس أنواع أخرى من الأنفلونزا، وبالتالي تحرص الحكومة على ضمان صحة التلاميذ،مشيرا إلى أن أهم بند في الخطة هو التوعية سواء للتلاميذ أولياء الأمور أو للمدرسين والقائمين على إدارة المدارس من أجل التعامل مع هذا المرض ومواجهته بسرعة .
وأضاف أنه من المهم عند حدوث عدوى داخل إحدى المدارس أن يتم التحرك بسرعة قد يصل إلى إغلاق أحد الفصول أو إغلاق مدرسة بالكامل وهم أمر مدرج بخطة المواجهة،مؤكدا وجود استعداد كامل تحسبا لأية تطورات قد تحدث .
وأعلن نظيف أنه لا يوجد أي اتجاه حاليا لتأجيل الدراسة، قائلا أن العام الدراسي الجديد سيبدأ كما هو مقرر له بعد أجازة عيد الفطر.
ونوّه بأن الحكومة تراقب الموقف جيدا تحسبا لأية تطورات في معدلات انتشار الوباء في الخارج ودخوله مصر،مؤكدا أن مصر لا تزال تعد من الدول التي لم يصبها المرض بنفس معدلات الإصابة في الدول المجاورة، مما يؤكد سلامة ونجاح الإجراءات المصرية في مواجهة المرض رغم انتقاد البعض لها ووصفها بأنها مبالغ فيها، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء يتابع يوميا جميع التطورات الخاصة بهذا المرض داخليا وخارجيا .
وأشار رئيس مجلس الوزراء أن فترة حضانة فيروس مرض أنفلونزا الخنازير لا تزيد عن ثمانية أيام، وبالتالي لن يتم إغلاق الفصول أو المدارس لفترة تزيد عن ذلك في حالة الإصابة بالمرض، معتبرا أن هذه الفترة قصيرة لن تؤثر على مسار العملية الدراسية .
وقال نظيف أن الرئيس مبارك أستمع أيضا من وزير التعليم العالي،فيما يخص الجامعات والكليات الجديدة التي يتم استحداثها، حيث أن هناك خطة للتوسع الدائم في إنشاء الكليات والجامعات، مشيرا إلى أنه أصبح يوجد في مصر الآن إما جامعة أو فرع لها في كل محافظة، وأن هذه الفروع في طريقها للتحول إلى جامعات مستقلة.
وأضاف أن جميع محافظات مصر تطالب بإنشاء جامعات حكومية خاصة بها،مشيرا إلى أن الحكومة تشجع أيضا إنشاء الجامعات الخاصة، وبصورة خاصة خارج القاهرة الكبرى التي أصبحت تضم عددا كبيرا من الجامعات الخاصة بينما لا يزال عدد الجامعات الخاصة قليلا للغاية في بقية المحافظات.
وصرح الدكتور " نظيف" عقب الاجتماع، بأن الرئيس مبارك تابع عددا من المسائل المتعلقة بخطط القطاعات المختلفة، وأهمها قضية تطوير التعليم، حيث عرض وزيرا التربية والتعليم العالي الخطط التنفيذية لتطوير التعليم الثانوي المنبثق عن عملية تطوير شهادة الثانوية العامة.
وقال "نظيف" إن الرئيس استعرض خلال الاجتماع كيفية تنفيذ خطة متكاملة لتطوير التعليم الثانوي في مصر وليس فقط شهادة الثانوية العامة، بما يعنى تطوير المدارس بأعداد المدرسين وتطوير المناهج الدراسية بشكل حديث يسمح بتطوير شهادة الثانوية العامة وتطوير نظم الامتحان ونظم القبول في الجامعات، مشيرا إلى إنها خطة متكاملة تنفذ على مدار عدة سنوات .
وأعلن رئيس الوزراء في تصريحه أن الرئيس مبارك وافق على هذه الخطة التي بدأ تنفيذها بالفعل مع العام المالي الحالي بتكلفة تبلغ 2.5 مليار جنيه،على أن يبدأ تنفيذ خطة تطوير التعليم الثانوي بعد عامين من الآن أى يطبق على الطلاب الذين يدرسون في الصف الأول الثانوي في العام الدراسي 2011/2012 بحيث يكون أول دخول للجامعة بالنظام الجديد عام 2014.
وأوضح أن الخطة طويلة الأجل، والسبب في ذلك هو ضرورة التأكد من أن كافة المدارس الثانوية في مصر قد تم إعدادها كاملا لتنفيذ النظم الحديثة في التعليم التي يتطلبها هذا التطوير، وحتى يتم أيضا الإعداد الكامل والجيد لهيئات التدريس والمناهج.
وردا على سؤال حول خطط الحكومة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير مع بداية العام الدراسي الجديد، قال الدكتور نظيف إن هناك تنسيقا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، ونحن ننظر بقلق لبداية العام الدراسي الجديد لسببين هما أن المدارس تعد مناطق تجمع للطلبة خاصة في ظل وجود كثافة عالية للتلاميذ في بعض الفصول والثاني، هو أن مرض أنفلونزا الخنازير يصيب صغار السن أقل من 25 عاما بمعدلات أعلى، على عكس أنواع أخرى من الأنفلونزا، وبالتالي تحرص الحكومة على ضمان صحة التلاميذ،مشيرا إلى أن أهم بند في الخطة هو التوعية سواء للتلاميذ أولياء الأمور أو للمدرسين والقائمين على إدارة المدارس من أجل التعامل مع هذا المرض ومواجهته بسرعة .
وأضاف أنه من المهم عند حدوث عدوى داخل إحدى المدارس أن يتم التحرك بسرعة قد يصل إلى إغلاق أحد الفصول أو إغلاق مدرسة بالكامل وهم أمر مدرج بخطة المواجهة،مؤكدا وجود استعداد كامل تحسبا لأية تطورات قد تحدث .
وأعلن نظيف أنه لا يوجد أي اتجاه حاليا لتأجيل الدراسة، قائلا أن العام الدراسي الجديد سيبدأ كما هو مقرر له بعد أجازة عيد الفطر.
ونوّه بأن الحكومة تراقب الموقف جيدا تحسبا لأية تطورات في معدلات انتشار الوباء في الخارج ودخوله مصر،مؤكدا أن مصر لا تزال تعد من الدول التي لم يصبها المرض بنفس معدلات الإصابة في الدول المجاورة، مما يؤكد سلامة ونجاح الإجراءات المصرية في مواجهة المرض رغم انتقاد البعض لها ووصفها بأنها مبالغ فيها، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء يتابع يوميا جميع التطورات الخاصة بهذا المرض داخليا وخارجيا .
وأشار رئيس مجلس الوزراء أن فترة حضانة فيروس مرض أنفلونزا الخنازير لا تزيد عن ثمانية أيام، وبالتالي لن يتم إغلاق الفصول أو المدارس لفترة تزيد عن ذلك في حالة الإصابة بالمرض، معتبرا أن هذه الفترة قصيرة لن تؤثر على مسار العملية الدراسية .
وقال نظيف أن الرئيس مبارك أستمع أيضا من وزير التعليم العالي،فيما يخص الجامعات والكليات الجديدة التي يتم استحداثها، حيث أن هناك خطة للتوسع الدائم في إنشاء الكليات والجامعات، مشيرا إلى أنه أصبح يوجد في مصر الآن إما جامعة أو فرع لها في كل محافظة، وأن هذه الفروع في طريقها للتحول إلى جامعات مستقلة.
وأضاف أن جميع محافظات مصر تطالب بإنشاء جامعات حكومية خاصة بها،مشيرا إلى أن الحكومة تشجع أيضا إنشاء الجامعات الخاصة، وبصورة خاصة خارج القاهرة الكبرى التي أصبحت تضم عددا كبيرا من الجامعات الخاصة بينما لا يزال عدد الجامعات الخاصة قليلا للغاية في بقية المحافظات.