من طرف أعلن الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا يوجد أي اتجاه حاليا لتأجيل الدراسة على خلفية المخاوف من انتشار مرض "أنفلونزا الخنازير"، مؤكدا أن العام الدراسي الجديد سيبدأ كما هو مقرر له بعد إجازة عيد الفطر، فيما توقعت وزارة الصحة ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس خلال الفترة المقبلة، بينما بدأت المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة تطبيق القرارات الصادرة من اللجنة الوزارية العليا الخاصة بتنظيم موسم الحج بسبب انتشار الفيروس.
وأشار نظيف، في تصريحات له عقب الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس حسنى مبارك اليوم الاثنين، إلي أن الحكومة تراقب الموقف جيدا تحسبا لأية تطورات في معدلات انتشار الوباء في الخارج ودخوله مصر، مؤكدا أن مصر لا تزال تعد من الدول التي لم يصبها المرض بنفس معدلات الإصابة في الدول المجاورة، مما يؤكد سلامة ونجاح الإجراءات المصرية في مواجهة المرض رغم انتقاد البعض لها ووصفها بأنها مبالغ فيها، لافتا إلى أن مجلس الوزراء يتابع يوميا جميع التطورات الخاصة بهذا المرض داخليا وخارجيا.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن فترة حضانة فيروس مرض أنفلونزا الخنازير لا تزيد عن ثمانية أيام، وبالتالي لن يتم إغلاق الفصول أو المدارس لفترة تزيد عن ذلك في حالة الإصابة بالمرض ، معتبرا أن هذه الفترة قصيرة ولن تؤثر على مسار العملية الدراسية.
واستطرد: نحن ننظر بقلق لبداية العام الدراسي الجديد لسببين، هما: أن المدارس تعد مناطق تجمع للطلبة خاصة في ظل وجود كثافة عالية للتلاميذ في بعض الفصول، والثاني هو أن مرض أنفلونزا الخنازير يصيب صغار السن أقل من 25 عاما بمعدلات أعلى على عكس أنواع أخرى من الأنفلونزا، وبالتالي تحرص الحكومة على ضمان صحة التلاميذ.
وأكد أنه من المهم عند حدوث عدوى داخل إحدى المدارس أن يتم التحرك بسرعة قد تصل إلى إغلاق أحد الفصول أو أغلاق مدرسة بالكامل، وهو أمر مدرج بخطة المواجهة.
إلى ذلك طالب حيدر بغدادي، نائب الحزب الوطني، بتأجيل الدراسة لمدة 3 أشهر، وتحويل المدارس إلى مستشفيات طوارئ تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة الوباء.
عالميا أكدت كولومبيا إصابة رئيسها بالفيروس، بينما سجلت البحرين وبنجلاديش أول حالة وفاة بالمرض، في الوقت الذي اتخذت فيه إيران إجراءات جديدة تقلص عدد الحجاج لمكافحة تفشى الوباء.
وأشار نظيف، في تصريحات له عقب الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس حسنى مبارك اليوم الاثنين، إلي أن الحكومة تراقب الموقف جيدا تحسبا لأية تطورات في معدلات انتشار الوباء في الخارج ودخوله مصر، مؤكدا أن مصر لا تزال تعد من الدول التي لم يصبها المرض بنفس معدلات الإصابة في الدول المجاورة، مما يؤكد سلامة ونجاح الإجراءات المصرية في مواجهة المرض رغم انتقاد البعض لها ووصفها بأنها مبالغ فيها، لافتا إلى أن مجلس الوزراء يتابع يوميا جميع التطورات الخاصة بهذا المرض داخليا وخارجيا.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن فترة حضانة فيروس مرض أنفلونزا الخنازير لا تزيد عن ثمانية أيام، وبالتالي لن يتم إغلاق الفصول أو المدارس لفترة تزيد عن ذلك في حالة الإصابة بالمرض ، معتبرا أن هذه الفترة قصيرة ولن تؤثر على مسار العملية الدراسية.
واستطرد: نحن ننظر بقلق لبداية العام الدراسي الجديد لسببين، هما: أن المدارس تعد مناطق تجمع للطلبة خاصة في ظل وجود كثافة عالية للتلاميذ في بعض الفصول، والثاني هو أن مرض أنفلونزا الخنازير يصيب صغار السن أقل من 25 عاما بمعدلات أعلى على عكس أنواع أخرى من الأنفلونزا، وبالتالي تحرص الحكومة على ضمان صحة التلاميذ.
وأكد أنه من المهم عند حدوث عدوى داخل إحدى المدارس أن يتم التحرك بسرعة قد تصل إلى إغلاق أحد الفصول أو أغلاق مدرسة بالكامل، وهو أمر مدرج بخطة المواجهة.
إلى ذلك طالب حيدر بغدادي، نائب الحزب الوطني، بتأجيل الدراسة لمدة 3 أشهر، وتحويل المدارس إلى مستشفيات طوارئ تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة الوباء.
عالميا أكدت كولومبيا إصابة رئيسها بالفيروس، بينما سجلت البحرين وبنجلاديش أول حالة وفاة بالمرض، في الوقت الذي اتخذت فيه إيران إجراءات جديدة تقلص عدد الحجاج لمكافحة تفشى الوباء.
