نفت الفنانة وردة أن يكون تمنيها لتأهل الخضر إلى مونديال كأس العالم على حساب الفراعنة نكرانا للجميل أو خيانة لمصر، مشيرة إلى أن البعض ينسى أنها جزائرية.
في الوقت نفسه قالت إن ألبومها الجديد سيخرج للنور نهاية العام الجاري، كاشفة عن تعرضها للظلم عندما أشاع البعض أنها غنت في إسرائيل.
وقالت وردة -في مقابلة مع صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية- ردا على اتهامات مصرية لها بنكران الجميل بعد دعمها للخضر قائلة "أنا ملك كل العرب في كل العالم، وفخورة بكل السنين التي قضيتها في مصر التي أعتبرها فعلا بلدي الثاني، والبلد الذي احتضنني ونجحت فيه".
وأضافت "لكن لا تنسوا أنني وردة وأن لي جنسية جزائرية وبلد أنتمي إليه.. وبكل تأكيد أشجع الفريق الجزائري لكن إذا حصل وتأهل الفريق المصري سأكون أول واحدة تشجعهم".
وقالت إن كل شعب عليه أن يشجع بلده بطريقة أخلاقية ومنظمة، فالرياضة هي عبارة عن تبادل العلاقات بين الشعوب، مطالبة بعدم الانسياق وراء الاستفزازات الإعلامية حتى لا تتأثر علاقات البلدين.
ورفضت الغناء لمنتخب الخضر، معتبرة ذلك من اختصاص الشباب، وقالت إن تشجيع منتخب بلدها يمكن أن يتم ولو بكلمة للفريق الوطني.
فرار من الإعدام
وتذكرت وردة حكم الإعدام الذي صدر بحقها في فرنسا لتعاونها مع ثوار الجزائر، وقالت: أتذكر هذا اليوم جيدا عندما عدت إلى باريس وكان البوليس الفرنسي في انتظاري في البيت، وبإشارة من شقيقي الأكبر عندما اقتربت من البيت فهمت أنهم بانتظاري فهربت مباشرة إلى بيروت بلد والدتي برفقة العائلة، ومن هناك بدأت حياتي الفنية؛ حيث انتقلت بعد ذلك إلى القاهرة.
وقالت إن الشائعات التي تعرضت لها بالغناء في إسرائيل لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن "كل الفنانين معرضين للشائعات، فهذا جزء من ضريبة النجاح والشهرة دفعتها ولكن في الأخير عرف الجميع أنني ظلمت".
على الصعيد الغنائي، قالت إن ألبومها الجديد سيخرج للنور مع نهاية العام، ويضم ثمانية أغانٍ جديدة تعاملت فيها مع شعراء وملحنين شباب.